سجلت كلية الهندسة بجامعة الحاج لخضر بباتنة ومنذ ما يقارب الشهر مجموعة من الإضرابات المتتالية والمتباعدة والمتزامنة مع فترة المراقبة الأولى للعام الجامعي 2009/2010 تقربت آخر ساعة من مجموع الطلبة خاصة من تخصص الهندسة المعمارية والذين تم إلغاء مقياس التجهيزات لثلاث مرات إلى حد الساعة التي لم يقدموا على المراقبة بعد ،فكان الرد في عمومه تخوف كبير على مستقبلهم التحصيلي سيما وقد دخلوا السداسي الثاني من رزنامة التدريس التي قرر ختمها نهاية شهر أفريل الجاري. ووسط هذه التخوفات من الطلبة العاديين الذين لم ينتمون إلى أي تنظيم طلابي طفت آراء بعض الطلبة من تنظيم الاتحاد الوطني للطلبة الجزائريين الإتحاد الوطني للشبيبة الجزائرية التحالف من أجل التجديد الطلابي الوطني إلى جانب اتحاد التضامن الوطني الطلابي الذين تحدث تنظيماتهم لشن الإضراب المتزامن وهذه الايام لتكشف عن الاستياء الكبير الذي تسببت فيه العلامات المنخفضة جدا التي تحصلوا عليها ببعض المقاييس والتي كانت كارثية بالنسبة لطلبة السنة الثانية تخصص الهندسة المعمارية على وجه الخصوص بمقياس علم الاجتماع وقد تراوحت ما بين 25% و10/20 وقد تحصل السواد الأعظم من طلبة هذه السنة على العلامات لمتراوحة ما بين (1و5) نقاط /20 كما هو الامر بالنسبة لطلبة السنة الرابعة بمقياس urbanism وحسب ما أفاد به الناطق باسم منظمة UNEA على مستوى المكتب الولائي فإن قرار المنظمات الطلابية قد تحدد بالاستمرار في الإضراب ما دام وضع العلامات على حاله وهو الأمر الذي ينذر بتأزم الوضع على مستوى قسم الهندسة بجامعة الحاج لخضر بباتنة الذي قد لا تحمد عقباه . نوال /ر