كشف تقرير نشرته وسائل إعلامية بريطانية، أمس، تناول وضعية المعتقلين في سجون المملكة المتحدة بتهم الإرهاب، أن العديد منهم أصبح ينشط من داخل زنزاناته على غرار الجزائري "رشيد رمدة، وأبو قتادة الفلسطيني" . وأوضح نفس التقرير الذي أعدته مؤسسة "كويليام" بتمويل من الحكومة البريطانية، واطلعت عليه "آخر ساعة"، بأن "أخطر أفراد القاعدة المتواجدين في مؤسسات الاحتباس ببريطانيا يروجون ل "الجهاد" من داخل زنزاناتهم عن طريق تهريب الفتاوى وترويجها عبر الانترنت وتجنيد نزلاء محبوسين معهم في نفس السجون" وأوضح التقرير الذي نشرته "الصنداي تايمز" أن معتقلين من عدد من جنسيات عربية ينحدرون من دول مختلفة كفلسطين والجزائر، يتزعمون سجناء القضايا الإرهابية ، حيث يعمل كل واحد منهم على تجنيد أكبر عدد من نزلاء السجون غير المتعاطفين مع إيديولوجياتهم الفكرية. و كشف ذات التقرير، أنه تم تسجيل نشاطات لهؤلاء في السجون البريطانية، كأبو قتادة الذي تمكن من تهريب فتاوى إلى خارج السجن وترويجها عبر الانترنت، ورشيد رمدة الجزائري الأصل، المتهم في التحضير للهجوم الذي شهده مترو أنفاق باريس، حيث أصبح هذا الأخير نقطة اجتماع واتفاق حوله في إمامته لعدد كبير من السجناء في سجن بالمارش ببريطانيا. مهدي بلخير