تكتسي نقط المباراة التي تقام عشية اليوم على ملعب الشهيد حملاوي برسم الجولة ال 30من بطولة القسم الوطني الثاني وتجمع فريق شباب قسنطينة بضيفه إتحاد سطيف أهمية كبيرة بالنسبة للمحليين الذين لا بديل لهم غير الفوز للحفاظ على أمل ولو بسيط في المنافسة على الصعود خاصة وأن سعيدة الرائد ستلعب بميدانها في هذه الجولة ،وهو الأمر الذي يجعل لاعبي الشباب يبدلون أقصى ما لديهم من أجل الفوز ومضاعفة الحضوض في البقاء ضمن كوكبة الفرق المتنافسة على اللقب ،لكن المهمة ليست سهلة كما يعتقد البعض وهذا أمام الضيف السطايفي الذي لن يأتي إلى قسنطينة في ثوب الضحية وإنما سيسخر جميع أسلحته من أجل العودة إلى دياره بنقاط المباراة الثلاث أو نقطة التعادل على أقل تقدير وبالأخص وأن الخسارة قد تدحرجه إلى المراتب الأخيرة التي تتصارع لتفادي الهبوط إلى الدرجة الثالثة. الخطأ ممنوع على أشبال رواس مباراة اليوم تعني الكثير بالنسبة لصاحب الأرض شباب قسنطينة لعدة أسباب أهمها أنه يبعد عن صاحب المرتبة الأولى مولودية سعيدة ب أربع نقاط كاملة والسبب الأخر هو أن البطولة تقترب من ختامها ولم يتبقى سوى خمس جولات فقط عن نهايتها وبالتالي فالمباريات تزداد صعوبة والصراع على البقاء يشتد من جولة إلى أخرى وأهم سبب ودافع للفوز هو عامل الأرض والجمهور الذي يجب أن يستغله أصحاب اللونين الأخضر والأسود لصالحهم بحكم أن المقابلات داخل أرضك تكون أسهل من تلك التي تكون على أرض المنافس فالسنافر إدا مطالبون بالفوز خاصة وأن أي نتيجة سلبية ستصعب المأمورية أكثر على تشكيلة المدرب رواس في باقي مشوار البطولة. عودة ركائز الفريق ،دافع أخر لتحقيق الفوز لأول مرة مند جولات كثيرة سيدخل رفقاء ضيف مباراة اليوم بتشكيلة شبه مكتملة بعد تماثل كل من بولمدايس و بوتريعة للشفاء من الإصابة التي يعانيان منها على مستوى العضلات المقربة والتي أبعدت الأول عن الميادين لأكثر من 25 أما الثاني فلم يشارك أمام تموشنت في الجولة الفارطة لذات السبب ، فيما ستشهد مباراة اليوم عودة المدافع نحيلي الذي استنفد عقوبة الإيقاف لمباراة آلية أمام عين تموشنت في الجولة الأخيرة في حين سيغيب المدافع إيديو الذي تلقى بطاقة صفراء ثالثة في الجولة الماضية ، كما سيتم تسجيل عودة المهاجم شتيح الذي عوقب من قبل الرابطة الوطنية بمبارتين بعد أن تلقى بطاقة حمراء أمام بسكرة قبل ثلاث جولات. خ.ق