يبدو أن الأمور ليست على ما يرام عند طلبة كلية الاقتصاد بجامعة مولود معمري بتيزي وزو حيث واصل نهار أمس الإثنين الطلبة الجامعيون إضرابهم المفتوح عن الدراسة الذي باشروه فيه منذ أسبوعين تنديدا منهم ببعض الأوضاع المزرية التي يعيشها الطلبة، منذ مدة طويلة في ظل صمت المسؤولين وتجاهلهم لانشغالات الطلبة ومشاكلهم العالقة وحسب مصادر محلية مقربة من التنسيقية المحلية لطلبة جامعة تيزي وزو فإن مواصلة هذه الحركة الاحتجاجية جاء بعد الاجتماع الذي عقده نهار أول أمس أعضاء لجنة كلية الاقتصاد، حيث تمت مناقشة المسألة وبحث تعليق الإضراب من عدمه وهذا في الوقت الذي لا تزال الوضعية متدهورة بهذه الكلية كما يجدر الذكر فإنه قد مر أمس 14 يوما عن اقتحام أعضاء وممثلي لجنة كلية الاقتصاد لمكتب العميد واحتلالهم لهذا المكان خاصة بعد تأزم الأوضاع وعدم ظهور أي بوادر انفراج للوضع رغم كل اللقاءات التي جمعت ممثلي الطلبة مع مختلف الأطراف الفاعلة من الإدارة والأساتذة بحر الأسبوع المنصرم، هذا وقد أشار ممثل عن نقابة الطلبة أن تعليق الإضراب عن الدراسة غير مرتبط لخروجهم من مكتب العميد لكن الأمر مرتبط بشروط أخرى مؤكدين في الوقت ذاته وجود نية من طرف رئيس الجامعة لإستيفاء مختلف المطالب التي وقعها الطلبة سابقا والتي يلحون على ضرورة تجسيدها على أرض الواقع، كونهم لا يقبلون وعلى حد قولهم سوى "بالملموس" وقد أشار المحتجون لتنظيم لقاء مستقبلا سيجمع بين الطلبة والأساتذة وممثلي الإدارة وهذا خلال الأسبوع الجاري للبحث في هذه الوضعية التي لم تعد تحتمل كما تجدر إليه الإشارة فإن طلبة كلية الاقتصاد سبق لهم وأن وضعوا مجموعة من المطالب خاصة ما تعلق منها بالجانب البيداغوجي وطالبوا بتحقيقها للعلم فإن طلبة كلية الاقتصاد بجامعة مولود معمري بتيزي وزو أكدوا تمسكهم بمطالبهم إلى غاية تحقيقها كلية، ورفضوا مقابل ذلك الحصول على وعود زائفة لأنه وحسبهم آن الأوان لوضع حد لبعض التجاوزات التي تشهدها بعض الكليات بجامعة تيزي وزو ملحين في الوقت نفسه على ضرورة التغيير الإيجابي. خليل سعاد