رفعت تنسيقية جمعيات أحياء ولاية عنابة جملة من الانشغالات والمطالب لمدير ديوان الترقية والتسيير العقاري لولاية عنابة،خلال اجتماعها به اول امس،ومن بين المشاكل التي عرضت على المدير وتم المطالبة بإيجاد حلول لها ،هناك تسربات المياه من على أسقف العمارات بسبب قدم وعدم صلاحية الكتامة في معظمها ،حيث ان هذه العملية التي تقوم بها مصالح مديرية السكن لم تراعي حسبهم المعايير المعمول بها،مع تهميش للأحياء الشعبية علي غرار حي سيبوس وعمارات 450 مسكن كذلك عمارات 300 مسكن للحي المسمى قندهار المقابل للواجهة البحرية بحي سيدي سالم بالبوني ،حيث ان العمارات المذكورة سالف تآكلت بسبب الرطوبة، كذلك عمارات حي 11 ديسمبر و عمارات حي المرجان الصفصاف 1172 مسكن، عمارات حي الريم التي لم تشهد تغيير الكتامة مند تشييدها،و عمارات حي 600 مسكن الصفصاف التي لم يتم صيانتها منذ سنة 1982 ،هذا بالاضافة الى كتامات عمارات حي UV 4/5 بسيدي عمار ،و عمارات حي واد الدهب الشطر الثاني والتي تآكلت جدرانها و أصبحت في حالة يرثى لها و مهددة بالانهيار . كذلك عمارات حي واد الذهب الثاني اين يعاني معظم سكانها خاصة بالطوابق الاخيرة اوضاع مزرية .في ذات السياق فإنه من الانشغالات التي تم عرضها ايضا على المدير ،هناك ترميم و طلاء العمارات خاصة في الأحياء الشعبية والتي لم تمسها هده العملية مند عدة سنوات ،حيث مست العملية بعض الأحياء و تم تهميش بقية الأحياء،ناهيك عن عملية جهر الاقبية ،والنظر في وضعية قاطني السكنات ذات الغرفة الواحدة F1 الذين يعيشون اوضاع لا تطاق خاصة أن معظم هذه العائلات متعددي الأفراد وأبنائهم كبروا وهم في سن الزواج أين وجدوا أنفسهم يعانون من ضيق المسكن ومعاناة أسرية خانقة خاصة أحياء الريم ، سيدي سالم ،حي 13ماي ، سيدي عمار، سيبوس ،من جهته مدير ديوان الترقية والتسيير العقاري كان رده على الانشغالات التي رفعها اعضاء التنسيقية بأن عملية تغيير الكتامة تقوم بها مصالحهم بالتنسيق مع الجهة المعنية وهي مديرية السكن ،لكن المبلغ المالي الزهيد المخصص لا يمكنه أن يلبي كامل الأحياء حيث أن هذا المبلغ يؤخذ من الرسم على السكن وتكون الأولوية للأحياء الأكثر ضررا،وفيما يخص الأقبية فقد أوضح المدير أن عملية جهر الأقبية هي من عاتق الديوان وأن العمال غير مقصرين في ذلك حيث أن هناك برنامج معد حسب الأحياء من قبل مصالحهم أما فيما يخص قاطني الغرفة الواحدة فقد اكد ان هناك من سوى وضعيته السكنية وان الوالي طلب من مصالحه إعطاءه حوصلة لهذه السكنات من أجل ايجاد حلول لهم.