تحولت قضية السرقة التي تورطت فيها طالبتان جامعيتان باحدى المحلات بجيجل الى قضية الساعة بعدما تم التعرف على هوية المعنيتين من خلال الكاميرا التي كانت مثبتة بداخل المحل المذكور . وقد تصدرت هذه القضية مواقع التواصل الإجتماعي بالولاية بعدما هدد صاحب المحل المستهدف والذي استولت الطالبتان من داخله على " صناديل" نسائية بفضح المعنيتين ومتابعتهما قضائيا في حال لم يعيدا السلعة المسروقة في ظرف لايتعدى ال24 ساعة مادفع بطالبات جامعات أخريات وحتى أساتذة الى الدخول على الخط من خلال القيام بدور الوساطة لدى صاحب المحل المسروق وعرض امكانية تسديد ثمن الصناديل المسروقة وبل واعادتها الى صاحبها مقابل عدم كشف المعني عن هوية الطالبتين ولملمة القضية من خلال عدم ايصالها الى القضاء وهو ماتم بالفعل حيث أكدت عدة مصادر استعادة صاحب المحل المذكور للسلعة المسروقة . وتحولت هذه القضية الى حديث العام والخاص على مواقع التواصل الإجتماعي حيث انقسم رواد الفضاء الأزرق بجيجل بين متعاطف مع الطالبتين اللتين تورطتا في هذا الفعل القبيح بحجة أن الوضعية المادية للمعنيتين وفقرهما الشديد ربما كان وراء ماقاما به وبين منتقذ لهما بدعوى أن فعل كهذا يبقى غير مستساغ مهما كانت دوافعه ، في حين لم يتوان كثيرون في انتقاد صاحب المحل شخصيا بدعوى أنه كان من واجبه التحذير من وجود كاميرا بمحله وفق ماتقتضيه القوانين بل وعدم تحويل القضية الى قضية اجتماعية ونشرها على مواقع التواصل الإجتماعي خصوصا وأن قيمة " الصناديل" المسروقة ليست بذلك الحجم الذي يمكن أن يحولها الى قضية الساعة في ولاية تعرف عشرات الفضائح والسرقات يوميا .