سجل صبيحة اليوم الاثنين مقر مديرية التربية لولاية عنابة وقفة احتجاجية قادها أساتذة القطاع لمختلف الأطوار تنديدا بحادثة الاعتداء على زميلاتهم في ولايتي باجي مختار وبسكرة. وفي هذا الصدد دعا العشرات من الأساتذة المحتجين وزير التربية إلى التحرك الجدي والفعلي لحماية كرامة الاستاد لكون الوضع بلغ حدا لايطاق منددين في هذا الصدد خلال الوقفة الاحتجاجية أمام مديرية التربية بعنابة بحادثي باجي مختار بولايتي أدرار وبسكرة . وخلال الوقفة التي دعت إليها نقابة الكنابست عبر المحتجون عن غضبهم الشديد ازاء ما وصلت اليه الامور من تعفن قطاع التربية مستغربين من إيفاد وزارة التربية لجنة تحقيق الى باجي مختار بعد أسبوع كامل من الواقعة مؤكدين على ضرورة مواصلة التحرك من أجل وضع النقاط على الحروف على حد تعبيرهم داعيين الى تدخل رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون من اجل ارجاع الامور الى نصابها وحماية الاستاد من جميع الانتهاكات وتوفير له الظروف المناسبة للعمل وتلبية جميع مطالبهم المرفوعة من قبل ممثليهم مهددين بالتصعيد في حال استمرار تعفن الوضع خاصة مع اقتراب الامتحانات الرسمية.ورفع المحتجون لافتات عبروا من خلالها عن استيائهم من الاعتداءات المتكررة على الأساتذة وهي الحوادث التي عرفتها العديد من ولايات الوطن في الآونة الأخيرة وكانت محل احتجاج أصحاب المآزر البيضاء على غرار حادثة حجر الديس عنابة أين تعرضت أستاذة للضرب داخل الحرم المدرسي.للإشارة فقد كان تعرض السكن الوظيفي لأستاذات المدرسة الجديدة للاعتداء من قبل مجموعة مجهولة الأبيض لأبشع أنواع الترهيب وأذاقتهن المجموعة المر لمدة ساعتين بوجود رضيعة كما تعرضن لإصابات متفاوتة الخطورة إضافة إلى سرقة هواتفهن النقالة وحواسبهن ومبالغ مالية كما تكررت حادثة مشابهة منذ يومين بولاية بسكرة.وكانت نقابة الكنابست أعلنت على خلفية الاعتداء الوحشي الذي راحت ضحيته مربيات شريفات ببرج باجي مختار بولاية أدرار عن تنظيم أمس اعتصامات أمام مقرات مديريات التربية للولايات داعية كافة الأساتذة للمشاركة في هذه الوقفة التضامنية للدفاع عن كرامة و شرف مربي الأجيال مطالبة السلطات باتخاذ أقصى العقوبات ضد هؤلاء المجرمين محملة السلطات المختصة على رأسها وزارة التربية مسؤولية هذه الواقعة التي حدثت نتيجة اللامبالاة واللا أمن وسياسة التوظيف الترقيعية والتي ما زال عدد كبير من الأساتذة والأستاذات يعانون بسببها في صمت.من جهتها وزارة التربية الوطنية كانت ارسلت وفدا من إطاراتها إلى برج باجي مختار بولاية أدرار يضم المفتش العام والمدير المركزي للوزارة للوقوف على حادثة الاعتداء "الجبان" على تسع أستاذات باستعمال أسلحة بيضاء والتضامن مع الأسرة التربوية بالولاية، نزولا عند مطلب الشركاء الاجتماعيين.