تضاعفت أمراض الربو والحساسية خلال العشرين سنة الأخيرة حيث أصبحت تعرف بأمراض العصر والتي أصبحت تشكل عبئا على الصحة العمومية حيث كشفت الجمعية الجزائرية لمرض الربو والمناعة العيادية والحساسية ان نحو 3ملايين جزائري مصابون بالتهاب جيوب الأنف ومليون آخر مصاب بمرض الربو واستنادا إلى دراسات وطنية صادقت عليها هيئات دولية فإن نسبة الإصابة بمرض الربو تمثل في أوساط السكان بين 3و4% في حين تمثل حساسية التهاب جيوب الأنف 10%. وقد أكد مختصون أن هناك علاقة كبيرة بين الربو والتهاب جيوب الأنف حيث أن هذا الأخير يكمن أن يتطور إلى مرض الربو كما أن هذا الأخير يؤدي إلى تعقيدات في التهاب جيوب الأنف بنسبة 50% في حين تبقى التربية الصحية والمراقبة الجيدة لمرض الربو والتي تبقى حتى الآن دون المستوى المطلوب في حين أرجعت أسباب انتشار هذه الأمراض خلال العشرين سنة الأخيرة الى العوامل البيئية وتلوث المحيط وكذا كثرة استعمال المواد المتسببة في أمراض الحساسية بالإضافة إلى العوامل الوراثية بكاي يسرا