وقف أمس، وزير الشباب و الرياضة الهاشمي جيار على العديد من المشاريع التابعة لقطاعه من خلال تدشين البعض و معاينة البعض الآخر بعاصمة الولاية سطيف و بعض الدوائر التابعة لها على غرار بئر العرش و عين عباسة. مؤكدا في الوقت ذاته على ضرورة تكوين الفرق الرياضية خصوصا و أن الإستراتيجية الجديدة التي تعتمدها وزارته هي خلق أندية و فرق ذات تكوين بيداغوجي رياضي. فخلال زيارته التي قادته إلى عاصمة الهضاب العليا، قام وزير الشباب و الرياضة بتدشين المركب الرياضي الجواري ببلدية بئر العرش شرق سطيف، هذا الأخير الذي يضم قاعة للإنترنات ، ومكتبة ويتسع لأكثر من 600 شاب في اليوم. كما استمع لانشغالات شباب المنطقة، فيما يخص قطاعه، الذين طالبوا بمسبح نصف أولمبي و قاعة متعددة الرياضات والذي وعد بتجسيد أكبر المشاريع خلال الخماسي الثاني 2010-2014 خاصة أن القطاع استفاد من مبلغ مالي ضخم قدر ب 150 مليار دولار. ليقوم في اليوم الموالي، بتدشين النقطة الإعلامية الرقمية لديوان مؤسسات الشباب وسط مدينة سطيف،التي تعد الأولى على المستوى الوطني في انتظار تعميمها على باقي ولايات الوطن من خلال الاتفاقية التي أبرمت بين وزارته ووزارة البريد و تكنولوجيات الإعلام والاتصال فيما يخص تعميم تقنيات الإعلام والاتصال على مستوى كافة دور الشباب، كما اطلع على مختلف الخدمات التي يقدمها الديوان، أين اقترح الوزير إنشاء فضاء خاص يساهم في مكافحة المخدرات. ليتوجه بعدها إلى بلدية عين عباسة لمعاينة الأرضية التي سيقام عليها مخيم الشباب بمنطقة مقرس. إلى جانب أنه حضر خرجة في الهواء الطلق نظمت لفائدة أطفال الولاية. ليقوم بعدها بتفقد القطب الرياضي بالباز الذي يتوفر على مسبح و مركز جهوي رياضي للمواهب الشابة. إضافة إلى أنه انتقل إلى ملعب الثامن ماي 1945 لمعاينة الأكاديمية الولائية الرياضية التي تتوفر على كل ما يحتاجه الرياضيون من حمام بخاري و قاعة للاسترجاع و التأهيل، هذا المشروع الذي بلغت تكاليف إنجازه 850 مليون سنتيم. لتختتم الزيارة بنادي وفاق سطيف، أين تم عرض مشروع احترافية النادي و الذي يعد أول ناد يخوض في التجربة الاحترافية لما يتمتع به الوفاق من إمكانات مادية و بشرية إلى جانب متابعة عرض اقتصادي و رياضي لوفاق سطيف. علما أن مؤسسة النادي تحصلت على أول سجل تجاري على المستوى الوطني. و خلال لقائه بمختلف الوسائل الإعلامية، أكد الوزير أن مدينة سطيف تعرف ديناميكية ملموسة من حيث المشاريع التي تحظى بها الولاية. حليمة بكيري