في تصريحات جديدة أدلى بها الدولي الجزائري المصاب ياسين بزاز أكد من خلالها بأنه مازال متأثرا من الإصابة التي يعاني منها و التي أبعدته عن الملاعب طيلة الفترة الماضية حيث ما زال بزاز يستوفي فترة النقاهة و العلاج التي تدوم 6 اشهر منذ تاريخ إصابته في مباراة مالي في إطار كاس أمم إفريقيا التي جرت في انغولا في شهر جانفي الفارط و أجرى بزاز عملية جراحية على الركبة بسبب تلك الإصابة ، و أوضح بزاز بأنه يكون في قمة التأثر عندما يجلس في مدرجات ملعب ستراسبورغ و يشاهد زملاءه يواجهون شبح السقوط و يصارعون من اجل البقاء في قسم الدرجة الثانية الفرنسية ، إذ يتأثر بزاز كثير بسبب عدم قدرته على تقديم يد العون و المساندة ، و أكد بان زملاءه سيحسمون مسالة البقاء إذا فازوا في اللقاء القادم أمام نادي نيم ، حيث قال بزاز بان الفوز بتلك المباراة سيفتح لزملائه في ستراسبوغ بابا جديدا و مرحلة جديدة تكون مبنية على نسيان الماضي و التفكير في المستقبل أي الموسم المقبل ، و من جهة أخرى فان اللاعب أوضح بأنه جد مرتاح في هذا الفريق و جد سعيد بحياته في مدينة ستراسبورغ ، لكنه في نفس الوقت سينتهي عقده مع الفريق في جوان القادم ، و تبقى وضعيته مبهمة في ظل الإصابة التي يعاني منها ، و من اجل ذلك أكد بزاز بأنه سينتظر إلى غاية أن يحقق فريقه البقاء و بعدها سيذهب مباشرة إلى رئيس النادي أين سيفاتحه في المسالة من اجل معرفة مصيره و لم يمانع بزاز فكرة التجديد لكن أكد بان القضية توجد بين يدي رئيس الفريق ، و أما عن حضور المونديال مع أشبال سعدان في جنوب إفريقيا من اجل المتابعة و تقديم الدعم المعنوي للاعبين فقد أكد بزاز بان الاتحادية الجزائرية لكرة القدم أرسلت إليه دعوة من اجل الحضور هو و بعض اللاعبين الذي قد يتعذر عليهم المشاركة بسبب الإصابة لكن لم تتضح أسماؤهم بعد خاصة أن بزاز يعد من احد أقدم العناصر في تشكيلة محاربي الصحراء ، لكن أضاف بزاز بان تلبيته للدعوة تبقى غير مؤكدة و سينتظر الكشف عن البرنامج العلاجي خلال تلك الفترة إذ قد يحول البرنامج العلاجي الذي يخضع له دون التحاقه بجنوب إفريقيا من اجل متابعة مباريات زملائه في المونديال و تشجيعهم و بالتالي قد يكتفي بالمشاهدة عبر الشاشة الصغيرة . ف.وليد