تعرف مختلف أسواق التجزئة للخضر والفواكه و اللحوم البيضاء والبيض بولاية قالمة هذه الأيام ، التهابا غير مسبوقا ومضاربة في الأسعار ، و كذا التلاعب بمختلف الأسعار بحجة عدم وفرتها وعدم استقرارها في أسواق الجملة،بعد الزيت و السميد والحليب يأتي الدور على الخضر والفواكه أين يعيش المواطنون منذ عدت ايام حالة من الهستيريا والأستياء والصدمة ، بعد أن قلت و ارتفعت أسعار كل أنواع الخضر والفواكه دون استثناء وبشكل ملفت للإنتباه، وهذا ما وقفنا عليه في جولتنا الاستطلاعية التي قادتنا إلى بعض أسواق الولاية ،وأول ملاحظة وقفنا عندها هو أن الأسعار نفسها على مستوى جميع الأسواق وكأن تجار التجزئة اتفقوا على توحيدها، حيث يمكن للمتجول في هذه الأسواق منذ الوهلة الأولى، الوقوف على حقيقة التهاب الأسعار و المضاربة بشكل ملفت للإنتباه، ولم يستثن الإرتقاع أي نوع من أنواع الخضروات، حيث بلغ سعرالبطاطا70 دج، و الطماطم 100دج، الجزر مابين 50 و70دج للكلغ الواحد ، الخس 120 دج، فيما تراوح سعر الفلفل الحلو و الحار ما بين 120إلى 150 دج،و الكوسة 120 دج وبالنسبة للمواطنين، الذين التقينا بهم ،اين عبرؤ لنا عن استيائهم وتذمرهم الشديدين وقالو فإن الالتهاب والمضاربة في الأسعار، أصبح امر مقلق ومؤرق بالنسبة لهم ، حيث قال لنا أحدهم في هذا الشأن، أنهم اعتادوا على مثل هذه الأشياء وان التجار لا يفوتون فرصة التلاعب بمختلف الأسعار بحجة عدم توفرها وعدم استقرارها في أسواق الجملة اين تسائلوا عن دور الرقابة ومصالح التجارة في مثل هذه الحالات خاصة ونحن على مقربة من الدخول الاجتماعي ،نفس الشيئ بالنسبة لسعر اللحوم البيضاء والبيض اين عرفت منذ حوالي اسبوع ارتفاع جنوني في اسعارها المعروضة بأسواق التجزئة ، و ذلك بسبب تزايد حجم الطلب مقابل نقص السلع بسوق الجملة حسب بعض التجار ، بعد أن كان الأسبوع الماضي قد شهد استقرارا محسوسا في أسعار اللحوم البيضاء وكذا البيض ، أين كان ثمن الدجاج 380 دج ليرتفع الى 440 دج للكيلوغرام في ظرف أسبوع، ، فيما بلغ سعر صفيحة البيض 340 دج ،اين ارجع التجار هذا الارتفاع الى قضية العرض ،والطلب، بالإضافة الى أن هذه الزيادات في الأسعار راجعة إلى قلت السلع وارتفاعها بأسواق الجملة.