أكد وزير الفلاحة والتنمية الريفية عبد الحميد حمداني على ضرورة التخطيط لعملية التشجير من خلال تحديد القدرات الوطنية من الفضاءات الغابية المؤهلة للتشجير لإعادة تشجيرها مع إدراج البعد الاقتصادي لعملية التشجير.وأعلن حمداني عن إنشاء هيئة تشاورية لتنظيم عملية التشجير التي ستنسق الاتصال بين كل الفاعلين المعنيين من أجل ضبط خطة فعلية قبل مباشرة العمل ميدانيا.و ترأس وزير الفلاحة و التنمية الريفية، عبد الحميد حمداني أمس لقاء وطني مع ممثلي المجتمع المدني ومسؤولين في مديرية الغابات لتحضير الحملة الوطنية للتشجير وتعويض الفلاحين الذين سجلوا خسائر في الأشجار المثمرة.وفي السياق ذاته كشف مصدر مسؤول بوزارة الفلاحة عن الشروع في تعويض مربي الدواجن المتضررين في الحرائق بداية من الأسبوع القادم، وذلك بعد الشروع في تعويض مربي الأبقار والمواشي ، وكشف ذات المصدر أن وزارة الفلاحة وبتعليمات من الرئيس تعمل على التكفل بكل المتضررين سواء كانوا مربين أو فلاحين. مشيرا إلى أن عملية التعويض لمربي الماشية شملت لحد الساعة 6 ولايات بجايةسكيكدة تيزي وزو قالمةجيجل البويرة ، كما أوضح ان التعويض سيكون مدروس حيث أن المربي الذي خسر فوق 10 أغنام سيتم تعويضه ب10 نعاج وكبش.أما تعويض المتضررين من الحرائق فيما يخص الأشجار فإن العملية قائمة على مستوى عدة ولايات وذلك لتمكينهم من استئناف نشاطهم قبل الدخول الإجتماعي ، بحيث يتم التعويض دون انتظار عملية الإحصاء وجرد المتضررين بتعليمات من وزير الفلاحة ، قبل الدخول الإجتماعي الإسراع في الملفات لاستئناف نشاطهم.كما أكد ذات المصدر أن تعويض باقي الشعوب سيتم تدريجيا فمثلا مربي النحل سيتم تعويضهم بخلايا مملوءة او فارغة وذلك في فصل الربيع.