يتجه الدولي الإنجليزي رحيم ستيرلينغ، نجم مانشستر سيتي، للرحيل عن النادي بعد خروجه من الحسابات الأساسية للمدرب الإسباني بيب غوارديولا، منذ بداية الموسم الجاري على عكس المتوقع بعد تألقه في مسابقة "يورو 2020" مع منتخب الأسود الثلاثة.ستيرلينغ فشل في أداء الدور الذي منحه له المدرب بيب غوارديولا، كمهاجم وهمي وهو الذي تعود على اللعب على الأجنحة (الأيمن والأيسر)، إلى درجة أنه نافس الدولي الجزائري رياض محرز على مركزه الأساسي في الجهة اليمنى بخيارات من غوارديولا وهو الذي يلعب في الأصل على اليسار، قبل أن تنقلب المعطيات حاليا لصالح النجم الجزائري. محرز كسب نقاطا لدى غوارديولا مقارنة بستيرلينغ وقال موقع "إي نيوز" البريطاني في تقرير له،عن مستقبل رحيم ستيرلينغ في نادي مانشستر سيتي، إنه أصبح خارج النادي السماوي بعد فشله في تقديم الأدوار المطلوبة منه والمستويات المعروفة عنه، وتفوق كل لاعبي خط الهجوم الأخير عليه، بالأرقام والمستويات التي قدموها، وحتى الانطباع الذي تركوه لدى غوارديولا وعلى رأسهم الجزائري رياض محرز، دون نسيان فيران توريس وفيل فودن وبرناردو سيلفا وغابرييل جيسوس.ورغم أن قائد المنتخب الوطني الجزائري لا يلعب بانتظام مع مان سيتي، إلا أنه وحسب نفس المصدر، يتقدم رحيم ستيرلينغ في خيارات غوارديولا، بفضل تأقلمه مع المنافسة داخل النادي وتفوقه في كل مرة يدخل فيها كأساسي أو بديل مقارنة بستيرلينغ، بدليل ما قدمه الموسم الماضي، وعلى وجه التحديد عندما قاد مان سيتي إلى نهائي دوري أبطال أوروبا، وتسجيله لهدف وصناعته لآخر في "البريميرليغ" رغم مشاركته في 146 دقيقة من أصل 360 ممكنة. ضغط المباريات قد يمنح محرز فرصة المشاركة أساسيا في تشكيلة مانشستر سيتي أزمة ثقة كبيرة تلك التي يواجهها الدولي الجزائري رياض محرز نجم مانشستر سيتي منذ بداية الموسم الحالي، لكنه يأمل في تجاوزها قريبا.ويعاني الدولي الجزائري، منذ بداية الموسم الجاري، من أجل فرض نفسه في تشكيل المدرب الإسباني بيب غوارديولا، حيث اكتفى بالظهور أساسيا في مباراة واحدة من أصل 5 خاضها بالدوري الإنجليزي الممتاز، وكانت في الجولة الأولى ضد توتنهام، والتي خسرها السيتي 0-1.ورغم أن محرز شارك أساسيا أمام لايبزيغ، يوم الأربعاء الماضي في دوري أبطال أوروبا وسجل في انتصار فريقه الكبير 6-3، لكن لقطته الشهيرة مع غوارديولا، والتي قام فيها الأخير بالحديث بطريقة حادة مع اللاعب لعدم تنفيذه التعليمات، تؤكد بأن قائد الجزائر يواجه أزمة ثقة.وتُشير الأرقام إلى أن محرز، ومنذ انتقاله للسيتي في صيف 2018 قادما من ليستر سيتي، دائما ما يجد نفسه في مثل هذه المواقف من حين لآخر.ويعيش محرز حاليا ثالث أسوء سلسلة له مع غوارديولا، بجلوسه على دكة البدلاء بواقع 4 مرات على التوالي في الدوري الإنجليزي، والتي سبقتها سلسلة وصلت ل7 مُباريات تواليا كبديل في موسم 2018-2019، وأخرى ب5 لقاءات متتالية في ذات الموسم.ويأمل قائد المنتخب الوطني الجزائري، أن يكون ضغط المباريات الذي ينتظر مانشستر سيتي في قادم الأسابيع ما بين منافسة البريميرليغ ودوري الأبطال وكأس رابطة المحترفين، كفيلا بمنحه الفُرصة، للتوهج من جديد.يذكر أن محرز خاض 6 مباريات هذا الموسم بوقت لعب بلغ 163 دقيقة، سجل فيها هدفين وصنع آخر.