هدد مئات الشباب الذين احتجوا صباح أمس أمام مقر الولاية بتصعيد الموفق في حالة عدم تدخل السلطات المحلية لتمديد العقد الذي استفادوا ومنه في إطار عقود التشغيل الخاصة لعديمي التأهيل لمدة ستة أشهر أخرى. وحسب الشباب الغاضب فإنهم يطالبون بضرورة تمديد العقد الذي مكنهم من الحصول على منصب عمل فقط لمدة 6 أشهر وهو ما يتنافى وطبيعة العقود التي استفاد منها غيرهم في ذات الإطار محملين السلطات المحلية مسؤولية تصعيد الموقف إلى جانب مطالبتهم في حالة عدم أخذ ندائهم بعين الاعتبار بفتح فرص الحرقة مرددين شعارات "حلو البحر نحرقو ولا يوكلنا الحوت ونموت في الطليان وما نعيشو الميزيرية في بلادنا" علما أن ذات المصادر تؤكد بأن أغلبية الشباب تحصلوا على عقود التشغيل منذ ستة أشهر ليتفاجأوا بانتهاء العقد المفروض أن يكون لمدة 12 شهرا كما هو معمول به بالنسبة لعقود التشغيل لعديمي التأهيل. ويؤكد الشباب المحتجون بأنهم عملوا طيلة الستة أشهر على تنظيف المدينة بمختلف الأحياء ليتفاجأ البعض منهم بخصومات من رواتبهم نهاية الشهر وصل في بعض الأحيان إلى النصف ورغم ذلك استمروا في العمل قبل أن يتفاجأوا بذوبان وعود السلطات مع أول طلوع لشمس النهار مما جعلهم يرفعون راية الاحتجاج بعد أن سدت في وجوههم كل أبواب السلطات مطالبين بتدخل الوالي لوضع حلول للمشكل أو تحويلهم إلى الاستفادة من مناصب ضمن برنامج عقود التشغيل المعلن عنه مؤخرا. بوسعادة فتيحة