لاحديث في اوساط الخروبية في هذه الايام الاخيرة سوى عن الخرجة المقبلة والمهمة في مشوار النادي التي ستجمع فريقهم امام نصرحسين داي حيث وصفها الجميع بمباراة الموسم والحظ الاخير لمنزري وزملائه بالنظر لاهمية نقاطها الثلاث في الحفاظ على كامل حظوظ التنافس على تاشيرة البقاء في القسم الاول رغم صعوبة المهمة امام منافس ليس لديه مايخسره بعد مغادرته الرسمية لحظيرة النخبة اللاعبون لا يتحدثون سوى عن النصرية والفوز هذا وقد طالب الطاقم الفني للحمراء الخروبية لاعبيه بضرورة نسيان الماضي والعمل اكثر للمستقبل والتفكير فيما هو قادم خاصة في مواجهة الخميس القادم ماجعل اللاعبين ياخذون ذلك بعين الاعتبار ولا يهتمون سوى بكيفية حصد النقاط الثلاث لانهم يدركون أي تعثر سيرسم مغادرتهم لحظيرة الكبار الضغط كبير جدا على اللاعبين مع اقتراب موعد المباراة يزداد الضغط تدريجيا على لاعبي جمعية الخروب الذين سيكونون مطالبين بعدم الخسارة والوصول الى شباك المنافس مهما كانت الامور لذلك فقد طالب المدربان تريباش بضرورة عدم اعطائها اكثر من اهميتها لانها مباراة عادية وعلى ضرورة الايمان في قدراتهم لصنع الفارق وتحقيق الهدف المنشود هاجس لايسكا الكواليس والتحكيم ويبقى الهاجس الوحيد لابناء الخروب في الخرجة المقبلة هو عامل الكولسة خاصة وان العديد من الفرق راحت تحفز مسيري ولاعبي النصرية لهزم الخروب على غرار شباب باتنة واتحاد البليدة والتي تاكدت منها حسب مصادرنا رسميا محيط الجمعية الذي يبقى يطالب بالنزاهة في الوقت الراهن خاصة في اللقاءات الهامة على غرار لقاء تلمسان بمولودية وهران الذي تهم نتيجته لايسكا كثيرا ويبقى العامل الاكبر الذي يخشاه الخروبية هو التحكيم الذي عانته منه كثيرا الجمعية هذا الموسم خاصة خارج القواعد نحو تنقل كبير للانصار الى العاصمة يولي كذلك انصار جمعية الخروب اهمية كبيرة للقاء الخميس القادم حيث اكد العديد منهم عزمهم على التنقل بقوة الى العاصمة للوقوف الى جانب فريقهم ودفعه للعودة بالنقاط الثلاث في الوقت الذي اقتنع الانصار ان الوضعية التي تتواجد فيها التشكيلة حاليا تتطلب تكاثف الجميع ووضع اليد في اليد من اجل اخراجها من هذه الكارثة اللاعبون القدامى احتفلو امس بالذكرى 83 لتاسيس لايسكا احتفل امس اللاعبون اللقدامى لجمعية الخروب في ذكرى 83 لتاسيس الجمعية اين اقامو مباراة ودية امام قدامى لاعبي مولودية قسنطينة الذين شاركوهم الحفل في غياب ادارة جمعية الخروب نبيل /ف