دعا أمس، المشاركون في الندوة الدولية للشباب والطلبة المتضامنون مع الشعب الصحراوي بالضغط على النظام المغربي من أجل وضع حد للانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان في الصحراء الغربية. واشار المشاركون في الندوة التي انعقدت تحت عنوان “طلاب وشباب العالم من أجل تصفية الاستعمار في الصحراء الغربية” أنه “يتوجب على الأممالمتحدة والمجتمع الدولي فرض قيود والضغط على النظام المغربي للكف من ممارساته القمعية ضد الشعب الصحراوي الذي يبقى متمسكا أكثر من أي وقت مضى بالحرية والاستقلال”. كما دعا المتدخلون إلى توسيع مهمة البعثة الأممية لتشمل حماية ومراقبة حقوق الإنسان في الصحراء الغربية و اعتبروا ذلك “ضرورة ملحة” بعد أن “أخذت خروقات حقوق الإنسان طابعا ممنهجا ضد إرادة كل الذين يطالبون بالحق في تقرير المصير”. و في هذا السياق ندد الأمين العام لاتحاد الشبيبة الصحراوية وعضو الأمانة الوطنية لجبهة البوليساريو السيد موسى سلمى بوحشية القمع المغربي في الصحراء الغربية مطالبا بقوى تمكين بعثة المينورسو من توسيع صلاحيتها لتشمل مراقبة وحماية حقوق الإنسان. وناشد الوفود المشاركة في هذه الندوة إلى إرسال مراقبين للمدن المحتلة من أجل الإطلاع على واقع حقوق الإنسان بالإضافة إلى الكشف عن مصير المختطفين مجهولي المصير ووقف سرقة واستنزاف الثروات الطبيعية في الصحراء الغربية. و أكد أن فتح منابر وتنظيم ندوات حول القضية الصحراوية يمكن العالم من الإطلاع على الأوضاع “المزرية” التي يعيشها الشعب الصحراوي في ظل القمع الممارس عليه من قبل النظام المغربي. و قد تم تنظيم معرض للصور على هامش هذه الندوة يبرز الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان في الصحراء الغربية و كذا القمع الممارس من قبل النظام المغربي على الشعب الصحراوي. للإشارة فقد حضر هذه الندوة 50 مشاركا من طلبة و شباب يمثلون 30 دولة أجنبية و عربية بالإضافة إلى طلبة ينتمون الى منظمات شبانية صحراوية و كذا نشطاء حقوقيين