كشف محمد روراوة رئيس الإتحاد الجزائري لكرة القدم خلال إستضافته على قناة الجزيرة الرياضية عبر برنامج vip الذي يقدمه الإعلامي الجزائري حفيظ دراجي ،كشف عن العقوبات الحقيقية التي سلطها الإتحاد الدولي لكرة القدم فيفا على الإتحاد المصري للعبة ودلك على خلفية إعتداء جماهيره على حافلة المنتخب الوطني الجزائري يوم 12 نوفمبر 2009 بالقاهرة ودلك في إطار التصفيات المؤهلة لمونديال جنوب إفريقيا. القرار يشمل الفرق والمنتخبات الزائرة على حد سواء ومن أهم وأبرز ما كشف عنه السيد محمد روراوة أن أي فريق كرة قدم أو نادي يزور مصر مستقبلا في إطار منافسات أو تصفيات قارية ،ويتعرض لأي شكل من أشكال الإعتداء فإن دلك سيعرض المنتخب المصري للإقصاء المباشر من تصفيات كأس العالم 2014 المقررة بالبرازيل، وقرار الفيفا هنا واضح تماما حيث أنه شمل النوادي والمنتخبات أيضا وهو دليل قاطع على تأكد الفيفا من الإعتداءات والمضايقات المتكررة التي تتعرض لها جميع الفرق التي تزور مصر من أجل خوض مباريات تصفوية أو تأهيلية. زاهر أمضى على تعهد بعدم الطعن في عقوبات الفيفا ومن أبرز ما تضمنته عقوبات الفيفا أيضا هو إمضاء رئيس الإتحاد المصري لكرة القدم سمير زاهر على تعهد بعدم الطعن في العقوبات التي أصدرتها الفيفا لدى المحكمة الرياضية الدولية ،ودلك على عكس ما روج له زاهر الذي صرح لوسائل الإعلام مباشرة بعد صدور القرارات بأن هده العقوبات المخففة والتي تمثلت في غرامة مالية بقيمة 100 ألف فرنك سويسري ومبارتين 100 كم خارج القاهرة إنما هي إنتصار للجانب المصري وتأكيد على التهويل الذي قام به الجانب الجزائري وهي خطوة ليست بالغريبة على زاهر المعروف بمراوغته وطرقه الملتوية.والدي تناسى أن روراوة الذي يملك مقعدا في الهيئة التنفيدية للفيفا يعلم بالعقوبات الصادرة وبإمكانه طرحها على وسائل الإعلام في أي وقت . الخوف من رد فعل الشارع المصري وراء إخفاء أخطر العقوبات ويكون الإتحاد المصري قد قام بإخفاء أخطر العقوبات الصادرة ضده من الفيفا على الرأي العام و وسائل الإعلام خشية رد الفعل العنيف من الشارع الرياضي المصري الساخط أساسا على هيئة سمير زاهر والدي طالب في أكثر من مرة باستقالة الإتحاد ،وتأتي هده القرارات لتزيد من إحتقان الشارع المصري ضد إتحاد كرته خاصة وأن قرارات الفيفا كانت معنوية أكثر وأبانت الجانب المظلوم وأكدت التهمة على الجانب المصري.