انطلقت ليلة الجمعة مجموعة شبانية تجمع 22 حراقا من بينهم امرأتان نحو جزيرة سردينا تفاصيل الرحلة تعود إلى زمن المباراة التي جمعت المنتخب الجزائري ونظيره الإنجليزي أين اختار هؤلاء امتطاء قارب الموت نحو إيطاليا بعدما قاموا بتهيئة كل معدات الحرقة بعد دفع كل واحد منهم مبلغا يفوق 07 ملايين سنتيم لمنظم الرحلة كونه قام بنقل العديد من الشباب في العديد من المرات نحو جزيرة سردينيا الإيطالية بسلامة هذا وبعد إعداد جيد وتخطيط محكم وتهيئة دقيقة للقارب ولوازمه حمل كل واحد منهم كمية لازمة من عجينة التمر والماء لينطلقوا من شاطئ سيدي سالم بقيادة منظم الرحلة مستغلين هدوء المكان نظرا للحدث الهام الذي عاشته الجزائر بأكملها في ذلك الوقت بعد أن عرفت هذه الظاهرة تراجعا ملحوظا عقب بطولة كأس إفريقيا نظرا للمحفزات والجهود التي بذلتها الدولة من أجل تلبية رغبة العديد من الشباب في عيش الحدث عن قرب وبقلب ملعب أم درمان.