حوّلت بداية هذا الأسبوع الشركة الوطنية للسكك الحديدية «فيروفيال» من وصاية وزارة الصناعة إلى وزارة النقل حي تنقل الرئيس المدير العام للمؤسسة «صالح مالك» إلى مقر الوزارة لإيداع الملف الخاص بها وذلك في خطوة تمهيدية لإمضاء اتفاق الشراكة مع الشركة الفرنسية «ALSTOM« الرائدة عالميا في مجال النقل والسكك الحديدية وذلك في جويلية 2010 بالجزائر العاصمة حيث ينص الاتفاق على خلق شركة مشتركة بين فيروفيال والعملاق الفرنسي في خطوة يعتبرها الكثيرون بأنها تندرج ضمن المخطط الخماسي الوطني 2010-2014 حيث ستؤدي الشركة الجديدة دورا هاما في مخطط التنمية الاقتصادية وهو ما ذهب إليه سابقا وزير المواصلات «عمار تو» خلال الزيارة الميدانية التي قادته لمدينة عنابة فيفري 2009 حيث صرّح من أمام مقر شركة «فيروفيال» برصد الحكومة ل 20 مليار دولار من أجل النهوض بقطاع السكك الحديدية عبر إنشاء 10 آلاف و400 كلم من السكك وإعادة تهيئة 3500 كلم هذا وسيسمح للشركة المقرر إنشاؤها بموجب الاتفاق بالحصول على تسعة خطوط نقل جديدة بالترامواي على مستوى القطر الوطني فضلا عن الترخيص لها بترميم عربات القطارات