تمكّنت نهاية الأسبوع المنصرم مصالح أمن عنابة من إلقاء القبض على لصّ نشر الرعب والهلع داخل نفوس المارة والمواطنين بعد تورّطه في أربع قضايا متعلّقة بالسرقة والإعتداء وورد اسم هذا الأخير في ملفّ سرقة الهواتف النقالة وراح ضحيّته حسب التحقيقات الأمنية العديد من الضحايا خلال عمليات متفرقة قام بها اللص الخطير وسط مدينة عنابة، وفي سياق متصل فقد باشرت العناصر الأمنية مهامها في البحث عن السارق بعد تلقي مصالح الشرطة لجملة من الشكاوي مفادها تعرض عدد كبير من المارة للسرقة وسط المدينة عن طريق التهديد والضرب من طرف نفس الفاعل حسب تصريحات هؤلاء الضحايا الذين كانت تصريحاتهم جميعا متشابهة تماما في طريقة وصفهم لملامح اللص، مما جعل عناصر فرقة الشرطة القضائية التابعة لمصالح الأمن تكثف من مجهوداتها في البحث عن هذا المجرم قبل ورود معلومات مؤكدة لدى العناصر الأمنية المذكورة سالفا مفادها تواجد هذا الشخص وسط المدينة مما جعل قوات الشرطة تضع خطة محكمة بينما تنقل إلى المكان عدد من أفراد الأمن لترصّد المشتبه فيه ومحاصرته في حين تمت الإطاحة به واقتياده إلى مقر الأمن لاستكمال الإجراءات اللازمة، حيث تم التعرف عليه من طرف الضحايا الذين تعرضوا لسرقة هواتفهم النقالة وأغراضهم من قبله وهو ما جعل المصالح الأمنية تتخذ كافة التدابير الضرورية أين أنجزت في حقه ملفا قضائيا قدّم به أمام العدالة فيما مثل أمام وكيل الجمهورية وقاضي التحقيق لدى محكمة عنابة نهاية الأسبوع المنصرم، قبل أن يصدر في حقّه أمر يقضي بإيداعه السجن المؤقت مع إدانته من طرف الجهات القضائية بعقوبة سنتين سجنا نافذا.