قرر ديدييه ديشامب، المدير الفني لمنتخب فرنسا، شن هجمة مرتدة على المنتخب الوطني الجزائري، على طريقة نبيل فقير لاعب ريال بيتيس الإسباني، ونجحت الاتحادية الجزائرية لكرة القدم في خطف عدة مواهب من منتخب فرنسا، بعد أن ضمهم المدرب الوطني جمال بلماضي إلى قائمة محاربي الصحراء خلال فترة التوقف الدولي الماضية، وفي مقدمتهم جوان حجام مدافع نانت الفرنسي، وريان آيت نوري ظهير ولفرهامبتون الإنجليزي، وحسام عوار لاعب وسط ليون الفرنسي، وأثارت تلك الضربات حالة من الغضب لدى الإعلام الفرنسي، وهو ما دفع ديشامب الى توجيه ضربة استباقية ضد المنتخب الوطني الجزائري، لحرمانه من خدمات ريان شرقي لاعب وسط ليون، وبحسب برنامج "تيلي فوت" الفرنسي الشهير، فإن ديشامب قد أرسل مساعده، غي ستيفان، لمتابعة مباريات أولمبيك ليون الأخيرة في الدوري الفرنسي، ويستضيف فريق ليون كلا من موناكو وريمس في الجولتين ال36 وال37 من الدوري الفرنسي، قبل أن يحل ضيفا على نيس في الجولة ال38 والأخيرة، قبل انطلاق فترة التوقف الدولي في جوان المقبل، ويسعى ديشامب من خلال مساعده للوقوف على مستوى ريان شرقي، مع وجود احتمالية كبيرة لدعوته للانضمام إلى منتخب فرنسا الأول خلال فترة التوقف الدولي القادمة، ويأتي ذلك بعدما دخل الاتحاد الجزائري لكرة القدم في مفاوضات مع ريان شرقي منذ عدة أشهر، لإقناعه بتمثيل الخضر، خلال الفترة المقبلة، غير أن الأمور لم تحسم في ظل رغبته في التريث قبل اتخاذ قراره النهائي، ما قام به ديشامب أعاد إلى الأذهان سيناريو نبيل فقير، عندما خطفه منتخب فرنسا في آخر لحظة عام 2015، بعد أن كان اللاعب قد منح موافقة رسمية لتمثيل المنتخب الوطني الجزائري، ويذكر أن ريان شرقي يبلغ من العمر 19 عاما، وقد شارك خلال الموسم الحالي في 36 مباراة مع ليون بمختلف المسابقات، سجل خلالها 4 أهداف وقدم 5 تمريرات حاسمة.