قدّمت مصالح الشرطة القضائيّة التابعة لأمن دائرة الحجّار شابا في العشرينيات من عمره أمام هيئة محكمة الحجار بعد أن أثبتت التحريات اندراجه ضمن عصابة الأحياء التي تمّ تفكيكها مؤخّرا بمنطقة الحريشة ومثل هذا الأخير أمام وكيل الجمهورية وقاضي التحقيق لدى محكمة الحجار نهاية الأسبوع المنصرم قبل أن يتمّ اتّخاذ الإجراءات القانونية اللازمة ضدّه مع مثوله أمام هيئة المحكمة التي فصلت في قضيّته وأصدرت أمرا يقضي بإيداعه السّجن مع إدانته بعقوبة 3 سنوات سجنا نافذا، وفي سياق متّصل فقد تمّ تفكيك العصابة التي يندرج فيها هذا الأخير شهر ماي الماضي من طرف عناصر الفرقة الإقليميّة للدرك الوطني، حيث تمّ توقيف عناصر عصابة الأحياء بقرية الحريشة بعد تلقّي مصالح الدّرك سلسلة من الشكاوي مفادها وجود أشخاص يحملون أسلحة بيضاء من مختلف الأصناف والأحجام بالإضافة إلى بنادق صيد وذلك بغرض ارتكاب هؤلاء لمجموعة من عمليات السرقة بالإضافة إلى الإعتداء على المواطنين والممتلكات كما أن هؤلاء ينتهجون أساليب العنف والتهديد لإرغام ضحاياهم على الخضوع لأوامرهم قبل سلبهم ممتلكاتهم باستعمال أسلحة بيضاء محظورة من مختلف الأصناف، وهو ما استدعى مباشرة عناصر الدرك الوطني لتحقيقاتها التي أثبت ضلوع العديد من الأشخاص الذين ألقت القبض عليه وتحويل ملفّاتهم إلى الجهات القضائية من أجل النظر فيها، كما نجحت المصالح الأمنية المذكورة في حجز الأسلحة البيضاء التي يستعملها أفراد العصابة الإجرامية في تنفيذهم لعملياتهم، كما كشفت التحريات وقوع العديد من الأشخاص ضحايا لهؤلاء الذين تمّ تصنيفهم بخانة عصابة الأحياء الذين بثّوا الهلع مؤخرا في قلوب المواطنين نتيجة ممارساتهم الشنيعة التي يقومون بها في مناطق مختلفة، فيما كشف أحد ضحايا هاته الجماعة الإجراميّة أنّه تعرّض لمحاولة قتل من طرفهم بعد أن ترصّدوه إلى غاية مدخل العمارة التي يقطن فيها وحاولوا إزهاق روحه غير أنّه نجا بأعجوبة من قبضتهم، تجدر الإشارة أنّ المشتبه فيهم تمّ تقديمهم مؤخّرا أمام هيئة محكمة الحجار التي أدانت 6 متّهمين بعقوبة 3 سنوات سجنا نافذا ونطقت بالبراءة للآخر نظرا لانعدام أدلّة تورّطه في القضيّة قبل أن تتمّ الإطاحة بشخص آخر تبيّن أنّه كان يندرج ضمن ذات العصابة مع تقديمه أمام الجهات القضائية التي أمرت بإيداعه السّجن وإدانته بالعقوبة سالفة الذكر.