يشهد منذ ايام المركز الحدودي ام الطبول بالقالة ولاية الطارف طوابيرا امتدت على طول عدة كيلومترات بسبب الاقبال الكبير للجزائريين عليه خاصة بعد اعادة فتحه منذ ايام وبعد القضاء على الحرائق التي نشبت من الجانب التونسي وذلك للتوجه نحو السياحة بتونس حيث يشهد المعبر الحدودي اقبال العائلات من مختلف الولايات لاسيما الشرقية منهاوالذين تعودوا على قضاء العطلة الصيفيفية بها في كل سنة والتسوق من الاسواق التونسية خاصة فيما يتعلق بالتوابل وغيرها الى جانب التوجه الى تونس بحثا عن الراحة والاستجمام حيث امتدت الطوابير على طول الطريق الجبلي وقاربت الوصول الي المعبر القديم بوسط بلدية ام الطبول حيث انه سجل اقبالا كبيرا حتى من الاشقاء التونسيين الذين عرفو من جهتهم اقبالا كبير على ذات الحدود من اجل التسوق والسياحة بمختلف ولايات الوطن حيث تعرف الاسواق الجزائرية مند عدة ايام تزايدا كبيرا في عدد العائلات التونسية التي تقصد الجزائر للتسوق ومع تخوف بعض العائلات من الازدحام المروريةالكبير الذي يعرفه معبر ام الطبول الكبير فضل الكثير منهم الذهاب اليه في الساعات الاولى من النهار لاجتناب الوقوف به لساعات طويلةوءلك من اجل تسوية وضعية الخروج وتأشيرجوازات السفر.