احتج اليوم عشرات حاملي شهادتي الدكتوراه والماجستير الأجراء، أمام مقر ولاية باتنة، رافعين شعارات مختلفة تنادي بانصافهم في عملية التوظيف الكبيرة التي تم إقرارها من طرف السلطات العليا في البلاد منذ ايام، والتي تم بموجبها توظيف 8000 منصب جامعي لحملة شهادتي الدكتوراه والماجستير غير الاجراء، وهو الأمر الذي لم يتقبله المستثنون من العملية، وطالبوا من خلال احتجاجهم بانصافهم في التوظيف، واعتبروا اقصاءهم هذا اجحاف في حقهم من الاستفادة من مخطط وزارة التعليم العالي والبحث العلمي للتوظيف في مناصب جامعية استاذ مساعد قسم ب الذي تم حصره على فئة البطالين في كل مراحله. وأكد المحتجون عن خيبة املهم في هذا الاستثناء الذي مسهم، ففي الوقت الذي علق فيه الكثير منهم الامال في الالتحاق بمنصب جامعي لطالما كان حلم الكثيرين منهم عند الإعلان عن التكفل بكل حملة شهادتي الدكتوراه والماجستير دون استثناءات، إلا أنهم صدموا بمخطط الوزارة الوصية الذي تم بموجبه استثناء هذه الفئة من التسجيل في عملية التوظيف. خصوصا وأن اغلب هؤلاء المحتجين قد تحملوا حسبهم مناصب اقل درجة من مستواهم العلمي والتكويني تلبية لحاجياتهم وضمان عيش كريم لعائلاتهم خصوصا وأن أغلبهم أرباب اسر وجعلهم يقبلون مناصب أدنى وكلهم امل في قدوم هذا اليوم الذي يستفيدن من خلاله بمنصب عمل في الجامعة كأساتذة، سيما وانهم يملكون من الخبرة والكفاءة ما يؤهلهم كاولوية في عملية التوظيف هذه ان يتبوؤا مناصب من شأنها تكوين نشا جامعي على قاعدة صلبة بالنظر للخبرة واقدمية التخرج المحتجون وجهوا رسالة مناشدة لوالي الولاية للتوسط لهم لدى رئيس الجمهورية وكلهم امل في إعادة النظر في عملية التوظيف التي أثارت غضب الفئة المستثناة من الأجراء عبر مختلف ولايات الوطن ودفعت بهم إلى الخروج للاحتجاج وتنظيم وقفات سليمة للفت النظر الى قضيتهم لانصافهم. في انتظار ما سيتم اتخاذه من إجراءات وأطباء موجة الغضب في صفوف المحتجين عبر الوطن.