يعيش متوسط ميدان المنتخب الوطني الجزائري في مأزق حقيقي، حيث تأزمت وضعية الدولي الجزائري رامز زروقي مع ناديه الجديد فينورد الهولندي بعدما أبقاه مدربه أرني سلوت حبيس دكة البدلاء، وتعادل فينورد أمام سبارتا روتردام بنتيجة هدفين لمثلهما ضمن الجولة الثانية من الدوري الهولندي الممتاز، وتابع متوسط ميدان الخضر اللقاء من كرسي الاحتياط بقرار من مدربه، كعقوبة على احتجاجه في اللقاء الماضي، عندما استبدله أثناء المواجهة وهو مالم يرق لخريج مدرسة أجاكس أمستردام، واكتفى الدولي الجزائري، رامز زروقي، بمتابعة لقاء ناديه فينورد روتردام، أمام المضيف سبارتا روتردام يوم الاحد الماضي، من كرسي الاحتياط، وزج مدرب فينورد بلاعبه الجديد في مناسبتين، منذ أن وطئت قدماه الفريق وذلك أمام بي آس في إندهوفن لحساب لقاء كأس السوبر، ومواجهة الجولة الأولى من البطولة الهولندية أمام فورتانا سيتارد. مدرب فينورد محل انتقادات بسبب معاقبته لزروقي ودافع اللاعب السابق لنادي فينورد فان هانيغم عن اللاعب رامز زروقي بعد عدم إشراكه في اللقاء، وقال فان هانيغم بأن الكثير من المتابعين اعتقدوا بأن خط وسط فينورد سيكون أفضل من دون زروقي لكن العكس ما حصل على حد تعبيره، وهاجم فان هانيغم مدرب فينورد بسبب قراره، حيث قال بأن خط الوسط لم يكن على ما يرام خلال المواجهة الأخيرة التي شهدت غياب زروقي وهو ما دفع بالمدرب إلى الاعتماد على لاعبين في مركز الاسترجاع، ومعلوم أن الناخب الوطني جمال بلماضي يعول كثيرا على خدمات لاعبه رامز زروقي منذ أن وصل إلى المنتخب الوطني الجزائري، حيث شارك بانتظام في مباريات الخضر، ويترقب بلماضي عودة لاعبه إلى أجواء المنافسة في أسرع وقت ممكن حتى يمكنه اللحاق على الأقل بتربص شهر سبتمبر المقبل.