يعيش لاعب خط الوسط الجزائري، رامز زروقي، بداية معقدة مع فريقه فينورد روتردام الهولندي، وهذا ما تأكد بجلوسه احتياطيا للمباراة الثانية تواليا، خلال اللقاء الذي جمع فريقه مساء اول امس، بمنافسه ألمير سيتي، ضمن الأسبوع الثالث من منافسات الدوري الهولندي لكرة القدم، ووفقا لموقع "فوتبول نيوز" الهولندي، فإن سبب تغير وضعية زروقي في هذا الظرف القصير، يعود إلى وجود مشاكل مع مدربه أرن سلوت، لأن اللاعب قد عبر سابقا عن غضبه عندما جرى تغييره اضطراريا في لقاء الأسبوع الأول من الدوري الهولندي ضد فورتونا سيتارد ، وخلال ذلك اللقاء، تعرض لاعب فينورد، بارت نيوكوب للطرد بالبطاقة الحمراء، ما أجبر المدرب على إحداث تغيير مبكر، وبالضبط في الدقيقة ال35، وذلك بسحب زروقي من الملعب وإدخال مدافع مكانه، ما أثار غضب اللاعب الجزائري، وهو الأمر الذي لم يعجب المدرب الهولندي، حيث قام بإبقاء اللاعب على مقاعد البدلاء في مباراتين متتاليتين. الاعلام الهولندي يصف وضعية زروقي مع فينورد باللغز ووصف الموقع نفسه، وضعية زروقي باللغز الذي يجب حله، فاللاعب كان قد حقق بداية مبشرة، بعد أن قدم أداء مميزا في لقاء السوبر الهولندي أمام أيندهوفن، وشارك أساسيا في اللقاء كله، ثم تحول بين ليلة وضحاها إلى منبوذ وخارج حسابات المدرب سلوت على الأقل في الوقت الحالي، وكانت صفقة انتقال زروقي في الميركاتو الصيفي الحالي من تفينتي انشخيدة إلى فينورد مقابل 7 ملايين أورو، قد أثارت جدلا واسعا في الإعلام الهولندي، لأن أرن سلوت كان يصر على ضمه منذ عامين وباعتراف المدرب نفسه في تصريحات سابقة، لكن يبدو أن حبل الود قد انقطع مبكرا بين الطرفين، إلى حين ظهور تطورات جديدة في هذه القضية. وضعية اللاعب لا تريح بلماضي ومما لا شك فيه ان وضعية لاعب الخضر رامز زروقي لا تريح المدرب الوطني جمال بلماضي، وخاصة في الوقت الراهن عن اقتراب موعد انطلاق معسكر الخضر الخاص بشهر سبتمبر المقبل، واستعداد الخضر لخوض العديد من الاستحقاقات، ولاسيما تصفيات مونديال 2026 وكأس افريقيا بوكت ديفوار 2023، المنتظرة مطلع العام المقبل، وهو ما يتطلب من لاعب الخضر ان يسارع الى حل الخلاف الذي يوجد حاليا بينه وبين مدربه في فريق فينورد الهولندي.