شهدت فترة الانتقالات الصيفية في الجزائر مفاجأة مدوية تمثلت في انتقال الحارس المخضرم والدولي مع المنتخب الوطني الجزائري، رايس وهاب مبولحي، إلى نادي شباب بلوزداد لموسمين، وفي أول تجربة له في البطولة الجزائرية، وضمن هذا الإطار، كشف مصدر مؤكد بأن السبب الرئيسي في موافقة رايس وهاب مبولحي على اللعب في البطولة الجزائرية رغم العروض التي تحصل عليها من دوريات أخرى، هي الاقتراب من أعين المدرب الوطني جمال بلماضي والعودة الى بيت الخضر، وتفيد المعلومات نفسها بأن مبولحي ورغم تقدمه في السن (37 عاما) لم يستسغ فكرة إبعاده من صفوف المنتخب الوطني منذ العام الماضي، إذ يرى أنه ما زال قادرا على العطاء، وتقديم الإضافة اللازمة في الاستحقاقات المهمة على غرار تصفيات كأس العالم 2026 وكذلك نهائيات أمم أفريقيا 2023، وهذا ما يمر عبر انضمامه إلى شباب بلوزداد بطل الدوري الجزائري في آخر 4 مواسم. مبولحي يؤكد بانه يستحق لقب الحارس الرحالة بامتياز وجاء انتقال رايس وهاب مبولحي إلى الدوري الجزائري لكرة القدم في هذا الميركاتو الصيفي، ليؤكد استحقاقه لقب الحارس الرحالة بامتياز، بعد هذه المحطة الجديدة في مسيرته الاحترافية وهذه المرة في القارة السمراء، ليصبح بذلك قد لعب في 4 قارات مختلفة، وبدأ رايس وهاب مبولحي رحلته من فرنسا بعد أن تخرج من أكاديمية أولمبيك مارسيليا كما لعب هناك لفرق أجاكسيو ورين، كما كانت له تجارب مع فرق أخرى من القارة الأوروبية، على غرار نوادي بلغارية وكذلك تركية وروسية ويونانية واسكتلندية، ويحمل كذلك مبولحي تجربة في الدوري الأميركي مع فريق فيلاديلفيا يونيون وذلك بعد بروزه في كأس العالم 2014، وقبل ذلك لعب في قارة آسيا مع أندية يابانية، ثم عاد إلى القارة الصفراء من بوابة أندية سعودية مثل الاتفاق وأخيرا القادسية، لتصل رحلته إلى أفريقيا بقميص شباب بلوزداد، الذي سيكون بحاجة إلى خبرته في مسابقة دوري الأبطال في نسخة الموسم الجديد.