يشهد قطاع السكن بالحروش بولاية سكيكدة بصيغته الاجتماعي التساهمي الاجتماعي للبرنامج الخماسي ( 2005-2009) تأخرا في الإنجاز والتسليم وهذا لما يقارب 500 مسكن موزعة على عدة مؤسسات عقارية وتيرة إنجازها بطيئة انطلاقا من تاريخ بداية أشغالها التي تعود أغلبها إلى سنتي 2006-2007 حيث حددت آنذاك مدة إنجازها ب 18 شهرا. التأخر أرجعه بعض العقاريين إلى تذبذب في سعري الحديد و الإسمنت في الأسواق وقلتها إلى جانب توقيف بعض المرامل كمرحلة بن عزوز، وهذا ما أدخلهم في المضاربة بأسعار السكن وتخطيهم عتبة الحد الأقصى الذي حددته الدولة بحجة مراجعة الأسعار وجعل المكتتبين يدخلون في صراعات مع المرقيين العقاريين لا تنتهي أغلبها إلا بالابتزاز والمساومة أو المحاكم. أما عن السكن الاجتماعي الذي أسال لعاب سماسرة العقار والذي يعد قنبلة موقوتة تنتظر الانفجار بالشارع الحروشي من "القبيات" أصحاب البناء الهش وذوي الملفات القديمة وتدخلات الوزن الثقيل جعل 200 مسكن تراوح مكانها لسبب أو لآخر بالرغم من جاهزيتها للتوزيع وجعل كل الأنظار متجهة نحوها تنتظر تاريخ الإفراج عن قائمة المستفيدين الذي أصبح الكل متطلع لمعرفتها. إن السكن بالحروش وبالرغم من تعليمة الوالي بتسليم المشاريع السكنية للبرنامج الخماسي (2005 – 2009) قبل نهاية ديسمبر 2010 وحسب وتيرة الأشغال التي يشهدها معظم العقاريين فإنه من غير الممكن تسليمها في آجالها المحددة لولا تدخل الجهات المعنية بمراقبة و متابعة وتيرة الإنجاز بها. بوالصليج.ز