لا تزال حوادث الإختناق بولاية تبسة تسجل عددا معتبرا من الضحايا رغم مختلف التوجيهات والنصائح المقدمة من الجهات المعنية ، رغم أن الإختناق بالغاز الطبيعي والبوتان لم يتسببا في أية حالة وفاة بولاية تبسة منذ سنة 2005 إلا أن الإختناق بغاز الكربون والإختناقات الناجمة عن إنسداد المجاري التنفسية وغيرها سجلت 14 حالة وفاة حسب حصيلة لمديرية الوقاية للحماية المدنية بتبسة والتي سجلت مصالحها حوالي 40 تدخلا خلال السنة الماضية وكانت أغلبها إيجابية عدا الحالات الخاصة بالأشخاص الذين توفوا قبل وصول المسعفين على غرار حادثة الكانزيام بالحمامات التي تسببت في وفاة 04 أشخاص في يوم واحد بعد سقوطهم بمجمع لمياه الصرف حيث تعرضوا إلى اختناق أدى إلى وفاتهم كما تسبب غاز الكربون في وفاة 5 أشخاص وإسعاف 32 آخرين في حين كان إنسداد المجاري سببا في وفاة شخصين أما فيما يتعلق بالنسبة الحالية فالبارز هو ماتم تسجيله بمدينة بئر العاتر حيث لقيت أسرة ليتيم عثمان ببئر العاتر حتفها بعد إختناقها حيث توفي الأب عثمان البالغ من العمر 51 سنة والأم العطرة ، 50سنة والأبناء أمينة 24 سنة ، تقي الدين 11 سنة وأيمن 14 سنة وقد كانت هذه الحادثة هي ثاني حادثة جماعية بولاية تبسة حيث توفي سنة 2007، 07 أفراد بحي الزهور بسبب إختناقهم بغاز ثاني أكسيد الكربون . علي عبد المالك