ومن جهة أخرى فقد خلق سوق باش جراح الفوضوي العديد من المشاكل لقاطني الأحياء التي احتلها الباعة الفوضويون حيث عرفت المنطقة انتشار جرائم السرقة وتكرار الاعتداءات بصفة يومية ووقوع جرائم قتل على غرار ما حدث السنة الفارطة عندما لقي تاجران للسردين حتفهما قتلا وهو نفس المصير الذي لقيه تاجر مجوهرات في عين المكان وبالرغم من المحاولات المتعددة للمصالح الأمنية لمنع التجارة الفوضوية بالبلدية إلا أن كل المحاولات باءت بالفشل و أصبحت جدران العمارات أيضا بمثابة واجهات لتعليق الملابس، هذا فضلا عن انتشار القمامات التي يفرزها التجار في كل مساء و إنبعاث الروائح الكريهة بالفضاء المخصص للخضر و الفواكه و بيع الأسماك و تطبيقا لتعليمات رئيس الجمهورية القاضية بالحد من المظاهر السلبية على غرار التجارة الفوضوية و تسوية وضعية القائمين عليها ، قامت البلدية بتخصيص سوق جواري منظم يجمع تجار البلدية و ينظم أنشطتهم ، في إنتظار إزالة باقي الأسواق الفوضوية بالعاصمة البالغ عددها 97 سوقا حسب آخر إحصاء لسنة 2009 وقد شرعت مصالح بلدية باش جراح أمس في إعادة تهيئة المساحات المهترئة للأحياء التي اتخذت فضاء للسوق الفوضوي. و.نسيمة