علمت جريدة اخر ساعة من مصادر شبانية عادت الى ارض الوطن ان هناك الكثير من الشبان الجزائريون عالقون بالحدود التركية اليونانية في محاولة منهم لعبور الحدود نحو اوروبا. اذ يعمد اغلب شباب الولاية الى السفر نحو تركيا بعد تكوين ملف من اجل الحصول على التأشيرة اليها فيما يلي بعد وصولهم اليها التوجه مباشرة الى بعض عصابات التهريب في احدى المناطق الغابية القريبة من الحدود اليونانية و تدعى ( اديرنا ) و منطقة اخرى تقع هي الاخرى بالحدود اليونانية التركية اين ينشط الكثير من بارونات التهريب عبر هاته المحاور ثم يقومون بقطع المسافة المتبقية عبر قوارب صغيرة لدخول اليونان ليتجهوا صوبها نحو الدول الاوروبية بعدها . و تكون اول نقطة يلتقي بها الشباب المعروف محليا بالحراقة مع بارونات التهريب بمنطقة كيركلاريلي ليتم التوجه بعدها الى منطقة ( ادرنة ) و من ثمة اجتياز احد الاودية نحو اليونان بقوارب مطاطية سريعة و ما اذا نجحوا في العبور دون ان يتم القبض عليهم يتجه بعضهم الى بلغاريا من اجل التوغل اكثر الى اوروربا فيما يفضل اغلبهم البقاء في اليونان و ترقب حرس الحدود و التخطيط بعدها للوصول الى المانيا بلد احلام شباب ولاية تيارت بمبالغ مالية قد تصل الى اكثر من 120.000 دج للشخص الواحد . هذا و قد عرفت ولاية تيارت من السنة الماضية غرق شابين تم العثور على جثتيهما بتركيا باحد الانهار تم من خلالها ارسالهما الى الجزائر اين تم تشييع جثمانيهما بمدينة تيارت مسقط رأسيهما بعدما حاولوا اجتياز الحدود بين البلدية عن طريق قوارب الموت و التي يشتهر بها المغاربة من اجل الهروب من واقع معيشي مر محمد