حقق شباب قسنطينة فوزه الثالث على التوالي بعد إطاحته اول أمس بصاحب الأرض برسم الجولة الثالثة من البطولة المحترفة الثانية بهدف دون رد من توقيع شنيقر، وهو الفوز الذي سمح لأشبال خزار باعتلاء الريادة بفارق نقطتين عن الجار مولودية قسنطينة. ضغط متواصل وسيطرة مطلقة سيطر السنافر على مجريات اللعب أمام المكرة وصالوا وجالوا في المستطيل وهذا إن دل على شيء إنما يدل على العمل الجاد والمتواصل للتشكيلة طيلة شهرين من التدريبات الشاقة بدأت تظهر ثماره بدليل أن اللاعبين تمكنوا من إكمال المباراة دون أن يشعروا بإرهاق وهو أمر مهم جدا في بداية البطولة حيث سيكون اللاعبون في قمة لياقتهم البدنية بعد مرور جولات قليلة على عكس ما كان يتخوف منه الطاقم الفني للفريق الذي حاول إيصال عناصره إلى جاهزية تصل إلى 60 بالمئة. شوط أول ممتاز وسيطرة مطلقة في المرحلة الثانية دخلت تشكيلة السنافر لقاء أول أمس بعزيمة كبيرة لتحقيق الفوز وهو ممكن اللاعبين من بسط الهيمنة على مجريات اللعب وكان ختامها بهدف رائع من الهداف شنيقر، أما المرحلة الثانية من مباراة أول أمس فقد شهدت سيطرة مطلقة للسنافر وساعدهم في ذلك الهدف الذي وقعه لاعب الوسط شنيقر مع نهاية المرحلة الأولى ما فسح المجال للاعبي الخط الأمامي الذي صالوا وجالوا في المستطيل الأخضر العديد من الفرص السانحة للتهديف لكنها باءت كلها بالفشل أمام صلابة دفاع الخصم كما أنه لولا سوء الحظ الذي رافق رأس الحربة شنيقر لكانت النتيجة ستكون عريضة. خزار حافظ على ذات التشكيلة التي واجهت البوبية بعد المستوى الكبير الذي قدمته التشكيلة التي لعبت المباراتين الماضيتين في تيموشنت ثم أمام البوبية ،حيث أدى الجميع أدوارهم وبشكل ممتاز ، جدد خزار الثقة في نفس اللاعبين أمام المكرة وهم كالتالي: ضيف، كابري ، إيديو، نحيلي، صوالح، زميت، دراحي، كيبية، بن ساسي، ياسف، شنيقر. الشباب لأول مرة بتعداد مكتمل وعلى عكس المباراة السابقة أين كان الفريق منقوصا من عدة أوراق هامة فإن أسباب تحقيق الفوز مجتمعة أكثر في هذا اللقاء ، فأمام المكرة كانت في أحسن أحوالها الفنية والبدنية والمعنوية ، وجميع العناصر كانت جاهزة للمشاركة في اللقاء وذلك بعد عودة المصابين لمايسي، وحمادو ، أول مشاركة لحمادو شهدت مباراة المكرة اول مشاركة للاعب الوسط حمادو الذي تخلص من الإصابة ورافق التشكيلة إلى سيدي بلعباس وهذا بالنظر إلى تحسن لياقته البدنية مقارنة بالأسابيع السابقة لعب حمادو حوالي ربع من مباراة الجولة الثالثة أمام صاحب الضيافة المكرة، وكما كان منتظرا فقد كان احتياطا بما أنه يستدعى للمرة الأولى لكن الإمكانيات الكبيرة التي عرف بها اللاعب في السنوات الماضية مع الفرق التي لعب لها ستجعله مرشحا بقوة للعب في التشكيلة الأساسية. شنيقر‘‘وعدت بالتسجيل ووفيت‘‘ وعد هداف الموك الأسبق فارس شنيقر بأداء كبير ضد اتحاد بلعباس و كان عند وعده حيث تحرك بخفة وسط دفاع المكرة و تخلص في كل مرة من الرقابة و شكل ثلاثيا خطيرا ياساف وناصري ، وكاد عداد ابن مدينة القل أن يرتفع لولا سوء الحظ الذي صد كل محاولاته الخطيرة دون أن يتمكن من ابعاد الخطر عند الد 41 اين هز شنيقر شباك المكرة على الطريقة الاوروبية ، هذا وقد أكد المهاجم شنيقر عند نهاية المقابلة في اتصال هاتفي أن هدفه الذي وقعه أمام المكرة الذي يعتبر الثاني بعد هدفه أمام مولودية باتنة في الجولة الماضية ما هو إلا فاتحة للمزيد من الأهداف «فوزنا أمام المكرة مستحق» قال شنيقر بالحرف الواحد:»حققنا فوزا في غاية الأهمية بما أنه مكننا من حصد النقطة التاسعة من ثالث مواجهة، وهو ما يجعل بدايتنا مميزة فنحن شرعنا متأخرين في التحضيرات لذلك فالمهم في الجولات الأولى النتائج أمام الأداء فسيأتي مع مرور الجولات، وبالنسبة للهدف الذي سجلته أعتقد أن الفضل لا يعود لي بل لكل زملائي الذي كانوا في المستوى وهو ما ممكنا من السيطرة على مجريات المباراة لذلك ففوزنا مستحق، وأخيرا أهدي هذا الفوز إلى السنافر الذي أقول لهم أن مهمتنا الأساسية هي تحقيق الانتصارات وإسعادهم وهو ما سنعمل على تحقيقيه هذا الموسم. عبد الرزاق.خ