بدأت بعض الأمور تنكشف بخصوص استقالة مساعد المدرب زهير جلول من منصبه في العارضة الفنية للخضر و ذلك يوم الخميس الماضي ، و رغم أن أمر استقالته كان شبه محسوم مباشرة بعد انسحاب المدرب السابق رابح سعدان إلا أن بعض المصادر أكدت أمس أن الحادثة التي جعلت جلول يستقيل بشكل مباشر هي ما وقع له مع بن شيخة مؤخرا ، حيث كان جلول يستعد للسفر مع بن شيخة في الجولة الأوروبية التي يوجد فيها المدرب حاليا رفقة المناجير العام للفريق عبد الحفيظ تصفاوت . لكن بن شيخة أوقف جلول و أكد له بأنه لن يكون في حاجة إلى اصطحابه معه و أكد عليه بان في إمكانه متابعة أخبار اللاعبين عن طريق الانترنت مثله مثل باقي أنصار المنتخب الوطني ، و هذه الحادثة أثرت كثيرا في زهير جلول ، و يبدو بان الاتحادية و المدرب بن شيخة لم يجدا أي سبيل لإقالة جلول من منصبه و ذلك بالنظر إلى عدم وجود أية أسباب مقنعة فاجبراه على ذلك من خلال تعمد تهميشه و تجريده من أية مهام و تجاهله و هو الأمر الذي يدفعه في الأخير إلى تقديم استقالته بمفرده ، و بالفعل فقد أحس جلول بأنه غريب في وسط العارضة الفنية و في الاتحادية و كانت حادثته مع بن شيخة الأخيرة المتعلقة بالجولة الأوروبية بمثابة القطرة التي أفاضت الكأس خاصة أن جلول اعتاد تولي مهمات التنقل إلى أوروبا من اجل معاينة اللاعبين هناك و أعد في العديد من المرات تقارير مفصلة عن عدد من العناصر الجزائرية الناشطة في البطولات الأوروبية ، و بهذا فان مخطط المدرب بن شيخة و رئيس الفاف محمد روراوة في تنحية جلول من منصبه كمساعد مدرب قد نجح في الأخير حيث لم يستطع جلول إلا أن يقدم استقالته و يحفظ ماء وجهه و ذلك بالخروج من المنتخب في صمت شديد ف.وليد