تشهد بلدية أم العظائم وضواحيها و القرى الجنوبية النائية ،اجتياحا للفئران وخاصة فار القمح ولا ننسى العقارب.ومن بين الطرق التقليدية، استعمال حيوان القنفذ للقضاء على العقارب السامة وفئران الحقول وهي الطريقة المنتشرة بكثرة في المناطق الريفية، وتعطي نتائج جد ملموسة.ويلجأ بعض السكان إلى تربية حيوان القنفذ بسكناتهم باعتباره يلتهم الزواحف والحشرات السامة والقوارض.وعادة ما يضعونه في بقعة محدودة لتفادي مخاطره المتعددة.وعلى الرغم من وجود المواد الكيمياوية المخصصة لمكافحة العقرب ، والفأر إلا أن هؤلاء السكان يفضلون استعمال الطريقة التقليدية لاجتناب الأخطار الناتجة عن المكافحة الكيمياوية ، وما تتطلبه من تكلفة مالية.ويرى الكثير من هواة تربية واقتناء الحيوانات الأليفة في القنفذ مميزات خاصة تجعل منه كائنا فريدا ينتمي إلى فصيلة الثدييات وهو يتميز بجسد مغطى بأشواك صلبة للغاية.وهو يعيش أكثر من 6 سنوات . ومن الممكن أن يصبح أليفا إلا أن هذه الصفة ليست شائعة لديه.غير أن نشاط هذا الحيوان يبدأ مع حلول الليل ، فهو حيوان ليلي ، وهي الفترة التي تكثر فيها الفئران والزواحف . حيث يقوم باصطيادها بطريقة شرسة . ل/لزهر