تعرض مركز الأمن الحضري لبلدية المحمل بولاية خنشلة لهجوم بالأسلحة البيضاء والقضبان الحديدية والرشق بالحجارة مما أدى إلى إصابة شرطي على مستوى الكتف بجروح وإلحاق اضرار بليغة بأبواب المقر وكذا تحطيم زجاج بعض النوافذ والأبواب ليلة الإربعاء إلي يوم الخميس ،حيث حصل ذلك بعد نشوب شجار بين مجموعة من السكارى والمخمورين تحول فيما بعد بوسط المدينة المحمل إلى ميدان للتراشق بالحجارة وساحة حقيقية لمعركة شملت مايزيد عن 30شابا من كل جهة وحسب مصادرنا فإن هؤلاء الشباب كانوا قد تناولوا الخمور بكل من منطقتي -لعمود-جنوب بلدية المحمل بحوالي 15كلم ومنطقة الغابة 02كلم شمال البلدية وعند حوالي الساعة الصفر من ليلة الإربعاء المستقبلة ليوم الخميس إلتقت الجهتين بقلب المدينة ليحدث بينهما شجار عنيف حول المدينة إلى ساحة لمعركة حقيقية تراشق فيها الطرفان بالحجارة والعصي والقضبان الحديدية ولولا تدخل رجال الأمن الحضري بالمدينة لحدثت الكارثة وبعد أن قامت عناصر الأمن بإقتياد بعض الأفراد من الطرفين للإستماع لشكاوي البعض وتحرير المحاضر للبعض الآخر فوجئوا بهجوم عنيف لإكثرمن 30شخصا مدججين بالأسلحة البيضاء والعصي والقضبان الحديدية على مركز الشرطة كما قاموا برشق المقر بالحجارة وإلحاق الأضرار بأبوابه ونوافذه وإصابة شرطي على مستوى الكتف بجروح بليغة ولولم يقم أفراد الامن بطلب تعزيزات أمنية من الولاية لحدثت كارثة وعمت الفوضى. وقد أوقفت مصالح الأمن 07 أشخاص على ذمة التحقيق في أحدات الهجوم على مقر الأمن الحضري الخارجي لبلدية المحمل على أن تتم إحالتهم أمام النيابة بمحكمة ششار غدا الأحد أسباب توقيف الأشخاص السبعة جاءت على خلفية الهجوم الذي قام به أكثر من 30 شخصا على مقر الأمن بعد أن تم توقيف أشخاص كانوا في حالة سكر وأمام تطور الأحداث تم الاستنجاد بعناصر الأمن من مقر الولاية الذين طوقوا المكان،واستعملت الغازات المسيلة للدموع ، وتفريق المهاجمين، وألقي القبض على 7 أشخاص في مسرح المواجهات ، في حين يتم البحث على 15 شخصا مشتبها فيهم يوجدون في حالة فرار، وسيقدم هؤلاء إلى نيابة محكمة ششار هذا الأحد بتهمة التجمهر المسلح ، والاعتداء على مرافق عمومية ، والاعتداء على عناصر الامن العمومي . تجدر الإشارة أن بلدية المحمل تعد ثاني مدينة من حيث الكثافة السكانية بعد مدينة خنشلة عاصمة الولاية بحيث تضم مايزيد عن ال35ألف نسمة بتازوقاغت مركز البلدية ناهيك عن المداشر والقرى وقد شهدت في الآونة الأخيرةالعديد من الأحداث آخرها جريمة القتل التي حدثت منذ أقل من شهر راح ضحيتها شاب في عقده ال 26 من عمره والتي يعود السبب الأول فيها إلى تعاطي أم الخبائث ناهيك عن العديد من جرائم القتل التي سبقتها،بالإضافة إلى عمليات السطو المتكررة من طرف عصابات تمتهن السرقة عن طريق التهديد،والإبتزاز للمارة ليلا المستعملين للطريق الوطني والدولي رقم 38الرابط بين ولايتي تبسةوخنشلة والمنتهي عند الحدود التونسية ،كما عرفت أحياؤها العديد من عمليات السطو والسرقة التي يعد ابطالها دوما من هؤلاء الشباب المدمنين على تعاطي الخمور والمخدرات والحبوب المهلوسة . مما جعل جمعيات المجتمع المدني وسكان البلدية وجميع شرائح المجتمع فيها تناشد السلطات الأمنية كل في مجال إختصاصه وتوجه نداء عبر وسائل الإعلام المكتوبة للسيد وزير الداخلية والمديرالعام للأمن الوطني وقائد أركان الدرك الوطنى قصد التدخل لتعزيز الأمن بهذه البلدية عن طريق وضع وحدة للشرطة القضائية المتنقلة وتعزيز الامن وفرض الصرامة .خاصة وان البلدية اصبحت ملاذا للصوص وملجأ لعصابات تهريب الوقود وكذا محترفي السطو على الموالين وأصحاب قطعان الماشية الذين راسلوا السلطات المحلية والتنفيذية للولاية في وقت سابق من اجل التدخل لحمايتهم بلهوشات عمران