ولاتتوقف معاناة سكان قرية تاغلات على الطريق الذي لم يعد صالحا للإستعمال والذي تدهورت حالته أكثر خلال التقلبات المناخية الأخيرة التي أودت بحياة امرأتين من بلدية سيدي معروف بعدما جرفتهما مياه أحد الوديان بل تمتد كذلك إلى مدرسة القرية المعروفة باسم مدرسة بوشمال حيث باتت هذه الأخيرة غير صالحة بدورها لاستقبال التلاميذ بعدما تداعت جدرانها وأسقف حجراتها وأضحت آيلة للسقوط على رؤوس تلاميذتها ومعلميها في أية لحظة ناهيك عن عدم توفرها على أدنى الوسائل التي تسمح للبرءاة بمتابعة دروسهم وسط ظروف عادية ومن ذلك وسائل التدفئة التي لا بديل عنها في فصل الشتاء خاصة في ظل البرد القارس الذي تشهده المنطقة وهو ما يطرح أكثر من علامة استفهام حول محل هذه المدرسة من الإعراب لدى المديرية الوصية أو بالأحرى مديرية التربية التي سبق وأن خصصت غلافا ماليا يقارب الثلاثين مليارا لإصلاح وترميم المؤسسات التربوية المهترئة على مستوى تراب الولاية (18) أم أن تلاميذ قرية تاغلات ليس لهم نصيب من هذا المبلغ الضخم م.مسعود