لم تكن الفتاة «ح-ك»من مواليد عام 1993 و التي تنحدر من بلدية تاوزيانت ولاية خنشلة لم تكن تعلم بانها ستدفع ثمن تهورها و مغادرتها بيت ابيها لتلتحق بعشيقها بلال الذي طلب منها الهروب من المنزل و الاقامة معه ببلدية يابوس فقامت بسرقة مبلغ 8000 دج و غادرت المنزل بتاريخ 61/80/9002 على الساعة الخامسة صباحا متجهة الى بلدية يابوس و بقيت هناك في مراب دلها عليه احد الاشخاص وفي حدود الساعة الرابعة صباحا من اليوم الموالي دخل احدهم و حاول الاعتداء عليها لكنها تمكنت من الهروب حسب اقوالها و غادرت المكان وركبت حافلة لنقل المسافرين وتوجهت الى باتنة ثم عادت الى يابوس و التقت هناك بحبيبها ،ثم ركبت احدى السيارات وتوجهت الى دوفانة و بينما هي في موقف الحافلات تقدم منها ثلاثة اشخاص وهم «ب-م»23 سنة «ه-ف» 21 سنة «و» غ-ط»22 سنة على متن سيارة فركبت معهم لنقلها الى يابوس الا انهم اخذوها الى طريق الشمرة ثم الى دوفانة وبالضبط الى مقر القطاع الصحي و قاموا بربط يديها مع تهديدها بواسطة خنجر وارغموها على شرب كاس عصير به مخدر ففقدت وعيها وبعد استعادة وعيها وجدت نفسها عارية وقد فقدت عذريتها ،واضافت بان من قام بالاعتداء عليها جنسيا هو «ب-م»فيما قام مرافقاه بربط يديها ،وقد اكد الطبيب المختص في امراض النساء ان الضحية قد فقدت عذريتها،وامدها الطبيب الشرعي بيوم واحد عجز عن العمل،كما اعترف المتهم «ه-ف» عند الحضور الاول بالتهمة المنسوبة اليه مؤكدا على ان الامر تم برضا الضحية وبدأ هو الاول بممارسة الجنس معها ثم «غ-ط» ثم»ب-م» فيما انكر المتهمان المتبقيان الجرم المنسوب اليهما حيث اشار المدعو «غ-ط» الى ان الفتاة قد مارست الجنس مع المتهمين السابقين فيما غادر هو المكان،وقد عالجت محكمة الجنايات بمجلس قضاء باتنة نهاية الاسبوع الماضي تلك القضية وادانت المتهمين الثلاثة بثلاث سنوات حبسا زائد خمسين الف دج غرامة مالية نافذة لكل واحد منهم مع الحجر عليهم طيلة مدة العقوبة ،فيما التمس النائب العام تطبيق حكم 10 سنوات سجنا لكل واحد منهم س.ق