طالب سكان حي سيدي حرب رقم 04 في رسالة موجهة إلى وزير العدل «الطيب بلعيز» فتح تحقيق في قضية توقيف المدعو (ع.ع) وهو أحد سكان الحي على خلفية الشجار الذي وقع في ثالث أيام عيد الفطر الماضي والذي أسفر عن وقوع جرحى وخسائر مادية تمثلت في حرق سيارة من نوع OD تلتها عملية واسعة من الاعتقالات من طرف رجال الأمن ضد المتسببين في الحادثة والذين اعترفوا أثناء مثولهم أمام قاضي التحقيق بمجلس قضاء عنابة بتورط المدعو (ع.ع) الذي تم استدعاؤه وتوقيفه في نفس القضية وهي التهمة التي يراها سكان الحي باطلة بدليل أن الموقوف لم يكن حاضرا وقت وقوع الشجار. تفاصيل الحادثة التي وقعت أطوارها بتاريخ 2009/09/12 اندلعت إثر سوء تفاهم وقع بين المدعو (م.ع) أحد سكان الحي مع حارس موقف السيارات سرعان ما تطور إلى شجار عنيف أدى إلى تدخل سكان الحي لفض النزاع لتتطور بعدها الأمور إلى اندلاع مواجهات عنيفة استعملت فيها السيوف والخناجر أسفرت عن وقوع جرحى وحرق سيارة تسببت فيها مجموعة من الشباب من خارج الحي أغلبهم مسبوقين قضائيا تم توقيفهم من طرف مصالح الأمن الحضري الثامن بمنزل المدعو (م.ع) والذين اتهموا جميعا بحمل أسلحة محظورة وحرق ممتلكات الغير تم توقفيهم وحبسهم في حين وجه سكان الحي رسالة مفتوحة إلى وزير العدل يطالبون فيها بفتح تحقيق في قضية توقيف المدعو (ع.ع) المتهم على غير وجه حق حسب ما جاء في رسالتهم. م.ج