تفكيك أخطر عصابة سرقة تستعمل سلاحا ناريا تمكنت أول أمس فرقة الشرطة القضائية التابعة للأمن الحضري من وضع حد لأخطر عصابة تنشط على مستوى عاصمة الولاية ويتعلق الأمر ب «ق ح» و «ب ع « و «ب ش» وتتراوح أعمارهم بين 23 و25 سنة هذه المجموعة تعد من بين العناصر الخطيرة الجاري البحث عنها من طرف جميع المصالح الأمنية ، وسبق وأن زرعت الرعب في الأحياء السكنية كحي جنان التفاح وحي 418 وتحصيص 578 وتتمثل عملياتهم في السطو على المنازل والاعتداء على الممتلكات ، والتكسير وتخويف الناس باستعمال سلاح ناري .وقد تمكنت مصالح الأمن عند المداهمة من حجز عدة أسلحة بيضاء وكمية من المخدرات ،وقد تم تقديمهم أمام قاضي التحقيق ووجهت لهم تهمة تكوين جمعية أشرار والسرقة الموصوفة واستعمال الأسلحة ،في انتظار محاكمتهم. استلام مركز للضرائب سيتم في نهاية ديسمبر الجاري استلام مركز للضرائب بسوق أهراس ، ومن شأن هذه المنشأة أن تضمن تسيير الملفات الجبائية الخاضعة للنظام الحقيقي والمهن الحرة وذلك على مستوى إقليم الولاية .ويسهم هذا المركز في تحسين تأسيس الضريبة ومراقبتها وتحسين المداخيل الجبائية ما يرجع بالفائدة على ميزانية الدولة وتم تصميم هذا المركز الذي تطلب إنجازه غلافا ماليا بقيمة 170 مليون دج في مدة سنتين. تأخر عدة مشاريع بمداوروش والمواطنون يشتكون من تدني الخدمات انتقد والي سوق أهراس تأخر عدد من المشاريع خلال الزيارة الأخيرة التي قادته إلى بلديات دائرة مداوروش حيث استفسر مع المسؤولين عن أسباب هذا التأخر رغم توفرالامكانيات لتكون الإجابة متضاربة بين قطاع وآخر وهو ما دفع بالمسؤول الأول عن الهيئة التنفيذية إلى ضرب مواعيد مستقبلية لاستلام هذه المشاريع محذرا في ذات السياق من أي تأخر يكون المواطن ضحيته الأول . و خلال زيارات ميدانية لكل من بلدية تيفاش والراقوبة ومداوروش مقر الدائرة التقى الوالي بممثلي المجتمع المدني حيث تمحورت الانشغالات حول غياب مياه الشرب والخدمات الصحية وسيارات الإسعاف والنقل المدرسي و السكن بنوعيه الاجتماعي والريفي .ففيما يتعلق بمياه الشرب فقد أكد ممثل المواطنين لبلديتي تيفاش والراقوبة على وجه الخصوص بأنهم يعانون كثيرا للوصول الى أقرب نقطة للتزود بالماء منهم من يستغل الأحمرة لنقل الماء وهي نقطة اعتبرها المواطنون بالمعاناة الكبرى ،أما الصحة فقد ركزوا على غياب الاستعجالات الطبية وسيارة إسعاف وقاعة للتوليد حيث أكد المواطنون أنهم يتنقلون عشرات الكيلومترات من أجل حقنة ،أما الحالات الاستعجالية الكبرى فإنهم يتوجهون الى عاصمة الولاية على مسافة 50 كيلومترا أو التحول إلى ولاية عنابة على مسافة 100 كلم ،كما طالب السكان من الوالي التدخل لدى مديرية الصحة والسكان لأحداث مداومة على مستوى الهياكل الصحية لتجنيبهم هذه المعاناة ،أما ممثلو سكان بلدية الراقوبة فقد طرحوا بقوة مشكل النقل المدرسي حيث كشفوا معاناة أبنائهم في الوصول الى مدارسهم خاصة في بعض المشاتي النائية والبعيدة . لزهر.لعريبي