رغم أن الشباب تمكن من العودة إلى سكة الانتصارات في مباراته ضد وداد تلمسان، بعد خسارتين متتاليتين، وضمن الفوز بالنقاط الثلاث، إلا أن المردود الذي قدمه أشبال ڤاموندي لم يكن تماما في مستوى تطلعات الأنصار، ولم يقنع أحدا، حيث كان الشباب غائبا خاصة في الشوط الثاني، والفريق الضيف كان يستحق على الأقل نقطة التعادل، وكانت هذه المباراة هي الأسوأ للبلوزداديين في 20 أوت، رغم الفوز بها. وظهر الشباب بوجه شاحب خاصة في الشوط الثاني الذي سيطر فيه أبناء «الزيانيين» الذين كانوا قريبين في العديد من المرات من التعادل، رفقاء العائد اكساس الذين بدوا تائهين. وأجمع المسيّرون أنهم وحتى الأنصار لم يجدوا أدنى تفسير لمردود اللاعبين الذين كانوا يمشون فوق أرضية الميدان واكتفوا بثلاث نفاط فقط، وغابت الروح القتالية التي عوّدنا عليها أشبال «ڤاموندي» مثلما حدث في البليدة وتيزي وزو وقبلها في مباراة الشلف في 20 أوت. وعن قضية اللاعب بوسحابة و مسألة تحويله لوداد تلمسان في المرحلة الشتوية تغيرت المعطيات بعد الحديث الذي جمع الرئيس قرباج مع نظيره التلمساني على هامش المباراة التي جمعت الفريقين بملعب 20 أوت، حيث لمس الرجل الأول على رأس الشباب تراجعا من الرئيس التلمساني عن ضمّ بوسحابة، وهو ما لم يجد له قرباج تفسيرا سوى أن التلمسانيين يكونون قد رفضوا دفع القيمة المالية التي اشترطتها إدارة بلوزداد، وبذلك فإن مسلسل بوسحابة سيعرف حلقات أخرى ستطول كثيرا رغم أن المؤشرات كانت أن بوسحابة سيلعب رسميا في تلمسان مثلما أكده لنا الرئيس قرباج على هامش قرعة كأس الجزائر، وكان المهاجم بوسحابة المدلل السابق لأنصار الشباب قرر مقاطعة الفريق بسبب التهميش الذي عانى منه من طرف المدرب «ڤاموندي»، حيث لم يتقبل أن يبقيه طيلة الوقت في الاحتياط ولا يستدعيه حتى للمباريات الودية، هذا الأمر جعل بوسحابة يرحل إلى مسقط رأسه ويطالب بوثائقه من أجل الرحيل، لكن الإدارة البلوزدادية رفضت فكرة تسريحه في بادئ الأمر، قبل أن تقرر إعاراته لفريقه السابق وداد تلمسان لكن المطلب المالي لقرباج يكون وراء رفض تلمسان فكرة استقدام اللاعب في مرحلة الإنتقالات الشتوية.