أعلنت مصالح الأمن الوطني عن تمكنها من توقيف 37 شخصا متورطين في عدد من القضايا الإجرامية، في عملية تمت ليلة رأس السنة الجديدة 2011، وطالت عمليات أمنية وقائية ردعية واسعة النطاق مست الناحية الوسطى من إقليم أمن ولاية الجزائر. وحسب حصيلة مصالح أمن ولاية الجزائر، المؤكدة في بيان لها فأن عمليات المراقبة أسفرت عن مراقبة 3832 شخصا تم خلالها توقيف 37 شخصا متورطين في عدد من القضايا.وإحتل عدد المتورطين في قضايا حيازة واستهلاك المخدرات ، الحيز الأكبر ب 13 شخص، تليه توقيف 08 أشخاص متورطين في قضايا حمل السلاح الأبيض المحظور، هذا بالإضافة إلى توقيف 06 أشخاص في قضية السكر العلني والإخلال بالنظام العام ليلة الاحتفال بليلة رأس السنة، وكذا شخصين في قضية حيازة الأقراص الملهوسة هذا زيادة على 08 أشخاص أوقفوا خلال هذه الإجراءات الأمنية في قضايا مختلفة يعاقب عليها القانون الجزائري. وحسب البيان ذاته، فإن نشاط عناصر الأمن العمومي طال مراقبة 3125 مركبة في إقليم الناحية الوسطى لأمن ولاية الجزائر، تم على إثرها تحرير 333 مخالفة جزافية ضد السائقين، وسحب 185 رخصة سياقة، وإيقاف 12 مركبة بسبب مخالفات لقانون المرور، زيادة على تحويل 43 مركبة إلى حظيرة السيارات، وتسجيل 17 جنحة يعاقب عليها قانون المرور ساري المفعول. ويذكر أن أمن ولاية الجزائر العاصمة قد باشرت أياما قبيل نهاية العام الفارط 2010 سلسلة من الإجراءات وعمليات المداهمة تعتبر عمليات أمنية وقائية ردعية في عدد من الأقاليم التابعة لها جند لها آلاف من عناصر الأمن الوطني والشرطة القضائية زيادة على رجال الأمن الحضري في دوائر اختصاصهم بقصد ردع المجرمين وطمأنة المواطنين على ممتلكاتهم وسلامتهم الشخصية. ليلى/ع