أبدى سكان بلدية الناصرية الواقعة شرق ولاية بومرداس استياءهم و تذمرهم الشديدين إزاء جملة المشاكل الكثيرة التي يتخبطون فيها منذ أمد طويل ،حيث و حسب هؤلاء فان بلديتهم لم تستفد من أية مشاريع التي من شانها أن ترفع الغبن عنهم و بالتالي تنسيهم الغبن و سلسلة المشاكل المطروحة و التي لم تلق استجابة من قبل المسؤولين الذين يبقون كالمتفرج للوضع المزري الذي يعيشونه فبالرغم من أن بلدية الناصرية شرق بومرداس تتوفر على موقع استراتيجي هام،فهي تقع بالطريق الوطني رقم 12 الذي يربطها بولاية تيزي وزو،بومرداس و العاصمة و كذا البلديات الساحلية على غرار منها كاب جنات،دلس،..إلا أن ذلك لم يشفع لها في الحصول على نصيبها من التنمية مقارنة بالدوائر الأخرى التي تستفيد كل سنة من مشاريع تنموية متنوعة. كما يشتكي شباب البلدية من غياب أدنى فرص العمل فما عادا الصيف الذي يغتنمون فيه الفرصة لبيع البطيخ باعتبار البلدية مشهورة بإنتاج مثل هذه الفواكه،حيث يبيعونها على الطريق الوطني رقم 12،غير أنه مع حلول فصل الشتاء تنغص البطالة جسدهم في ظل غياب أدنى فرص العمل،و هو ما تذمر له الشباب الذين لجأ بعضهم الى عالم الانحراف و المخدرات . ر .ح