أعلن فيليب جيلي احد مسؤولي التحرير في صحيفة لو فيغارو لوكالة فرانس برس انه تم الافراج عن الصحافيين الفرنسيين الاربعة الذين كانت السلطات المصرية اعتقلتهم صباح الجمعة في القاهرة. وقال جيلي «تم اعتقالهم في شارع من جانب شرطيين بلباس مدني افرجوا عنهم بعد ساعة. لم يتم اقتيادهم الى مركز شرطة». وهؤلاء الصحافيون كانوا معا ويتولون تغطية التظاهرات التي تعم القاهرة مطالبة بتنحي الرئيس حسني مبارك. والمعتقلون هم صحافي في لو فيغارو اضافة الى مصور في وكالة سيبا وصحافي في صحيفة لو جورنال دو ديمانش ومتعاقد مع مجلة باري ماتش، وفق مصدر دبلوماسي مراسل بي بي سي الذي تعرض للضرب في مصر: الشرطة تستهدف الصحافة الاجنبية ذكر مراسل هيئة الاذاعة البريطانية (بي ب سي) الذي تعرض للضرب المبرح على ايدي الشرطة المصرية ان عناصر الشرطة يستهدفون الصحافيين الاجانب الذي يغطون احداث التظاهرات المناهضة للحكومة في العاصمة المصرية. وصرح المراسل اسد الله صاوي الذي عصبت رأسه بضمادة نتيجة اصابته، لتلفزيون بي بس سي وورلد في القاهرة «انهم يستهدفون الصحافيين عمدا». واضاف «لقد اخذوا مني الكاميرا، وعندما اعتقلوني بدأوا يضربونني بقبضان معدنية .. كالتي تستخدم هنا لذبح الحيوانات». واضاف «لقد استخدموا معي الاسلاك الكهربائية». واكد الصاوي ان العديد من الصحافيين الاجانب الذين كانوا يغطون التظاهرة نفسها في وسط القاهرة قد اعتقلوا. واضاف «لقد تم وضعهم في شاحنات ونقلوا الى مكان مجهول«. وصرح مصور وكالة فرانس برس ان شرطة القاهرة صادرت بطاقة الذاكرة في كاميرته والتي كانت تحتوي على صور للمتظاهرين وهم يواجهون قوات الامن. وكانت الشرطة المصرية اعتقلت اربعة صحافيين فرنسيين كانوا يغطون التظاهرات في القاهرة صباح الجمعة قبل ان تفرج عنهم لاحقا. وخرج الاف المتظاهرين المطالبين بالاطاحة بالرئيس المصري حسني مبارك الى شوارع عدد من المدن المصرية بعد صلاة اليوم الجمعة، بحسب مراسلي وكالة فرانس برس، فيما تدخل التظاهرات يومها الرابع