في القضية المتابعين فيها التي تعود حيثياتها إلى اليومين الأخرين بحسب ما دار في جلسة المحاكمة و تصريحات الضحية (ب.د) أنه يوم الوقائع قرر الذهاب إلى مدينة عين فكرون رفقة صديق له وأثناء توقفهما بأحد المقاهي الكائنة ب (بئر عمار) تقدم منه المتهم (م. س) الذي قام باستفزازه بعد أن سأله عن هويته وعلاقته بأحد الأشخاص فكانت إجابة الضحية صريحة معترفا بمعرفته للشخص المبحوث عنه. وهنا انهال عليه رفقة أبنائه الذين يوجدون في خلاف سابق مع الضحية أين قاموا بالاعتداء بالضرب المبرح وألحقوا به أضرارا كبيرة قبل أن يستولوا على سلسلة ذهبية قيمتها 4 ملايين وبعد الاستماع لتصريحات المتهمين نفوا جملة وتفصيلا ما نسب إليهم من تهم وأنكروا معرفتهم بالضحية الذي التمس له موكله من هيئة المحكمة تعويضا ب 20 مليون سنتيم و70.000 ألف دينار جزائري عن قيمة المسروقات في حين ممثل الحق العام وبعد سرده للوقائع اعتبر بأن الجرم المقترف في حق الضحية قائم بأركانه في حق المتهمين الذين جاؤوا اليوم وكلهم إصرار على الإنكار ملتمسا معاقبتهم بعامين حبسا نافذا و20.000 ألف غرامة مالية في حين هيئة المحكمة أرجأت النطق بالحكم إلى الأسبوع الأول من فيفري القادم. أحمد برهان الدين