في أول تعليق له حول تطور الأوضاع في مصر الرئيس الإسرئيلي شيمون بيريز قال إن وجود نظام أصولي إسلامي متطرف في مصر لن يكون أفضل من غياب الديموقراطية. وأضاف بيريز في أول تعليق إسرائيلي رسمي على ما يجري في مصر: «إننا دائما كنا ولا نزال نُكّن كل الاحترام والتقدير للرئيس المصري حسني مبارك، ولا نقول إن كل شيء عمله كان صحيحا، لكنه عمل شيئا واحدا يستحق عليه الشكر والتقدير وهو أنه حافظ على السلام في الشرق الأوسط«. وكان رئيس الحكومة بنيامين نتانياهو قد طلب من الوزراء والمسؤولين الإسرائيليين عدم الإدلاء بأي تصريحات حول الأحداث في مصر. واكتفى نتانياهو الأحد بالتأكيد أن إسرائيل تريد الحفاظ على السلام مع مصر وكذلك على «الاستقرار والأمن الإقليمي» وذلك على خلفية التظاهرات التي تهدد نظام مبارك.وأضاف نتانياهو أن «السلام مع مصر مستمر منذ أكثر من ثلاثة عقود. هدفنا هو أن يستمر الوضع على هذا النحو«.من جهته قال رئيس لجنة الدفاع والشؤون الخارجية في البرلمان شاوول موفاز الاثنين للإذاعة العامة إن على إسرائيل «ألا تتدخل في شؤون مصر الداخلية«.وأضاف موفاز النائب عن كاديما أبرز حزب وسطي معارض «من مصلحتنا العليا الحفاظ على معاهدة السلام وهذا ما فعله الرئيس مبارك في السنوات الثلاثين الأخيرة«. وأوضح «علينا أيضا أن ندرس بدقة موقف الإدارة الأميركية. أظهرت الولاياتالمتحدة أن دعمها غير المشروط لأحد حلفائها (مبارك) يقتصر في الواقع على دعم جزئي جدا«.