احتجاجا على جملة المشاكل التي نغصت معيشتهم بالبلدية التي اعتبروها منسية و مهمشة ،أقدم صباح أمس عشرات الشباب على غلق مقر بلدية عمال جنوب شرق ولاية بومرداس لابلاغ صوتهم للمجلس الشعبي البلدي للبلدية.. و تتلخص مطالب المحتجين التي رفعوها و كانت مكتوبة في شكل مطويات في النظر في مشاغل الشباب الذين نغصتهم البطالة و جعلتهم يعيشون فراغا قاتلا ، حيث طالبوا من الجهات المعنية توزيع مناصب شغل لهم من خلال توزيع محلات رئيس الجمهورية الذين بقوا ينتظرونهم بفارغ الصبر و بقي المشروع حبرا على ورق و لم ير النور الى حد كتابة هذه الأسطر ، فضلا على توفير فضاءات للترفية ، حيث أن المتنفس الوحيد المتواجد في البلدية و المتمثل في دار للشباب تتواجد في حالة كارثية نظرا للاهتراء و غياب وسائل الترفيه فيها .. كما كانت للمحتجين مطالب أخرى لها علاقة مباشرة بالتنمية من خلال مطالبتهم بالنظر الى وضعية طرقات البلدية التي تشهد اهتراء كبيرا دون تساقط الأمطار ،أما اذا تساقطت الأمطار فهي تتحول الى مجرد أوحال و مستنقعات يستحيل المرور عبرها حتى بالنسبة للراجلين ..فضلا على مشكل اعادة تهيئة قنوات الصرف الصحي التي هي مسدودة بالكامل و التي تتسرب منها مياها قذرة تنذر بكارثة بيئية من جهة و من جهة أخرى فهي تهدد سلامة مواطني البلدية.. من جهته رئيس المجلس الشعبي البلدي لبلدية عمال استقبل ممثلا عن المحتجين و استمع لمطالبهم ليعدهم في الأخير بالنظر فيها و تسويتها في القريب العاجل.. رامي ح