طالب العشرات من أعوان الحرس البلدي والذين قاموا بالاعتصام أمام مندوبية الحرس البلدي بميلة مسئولي هذه الأخيرة بعدم إدماجهم كحراس بل كأعوان امن وهذا بعد أن قامت الحكومة بحل جهاز الحرس البلدي وتحويلهم إلى حراس على مستوى المؤسسات التعليمية .وقد طالب المحتجون يوم الأحد الماضي بضرورة مقابلة مسئوليهم من اجل نقل انشغالاتهم حيث عبروا عن قلقهم الكبير ايزاء وضعيتهم هاته .وبعد عدم استقبالهم من طرف مندوبية الحرس البلدي توجه المحتجون إلى مقر ولاية ميلة أين استقبلهم المسئول الأول عن الولاية واستمع إلى انشغالاتهم ووعدهم بالنظر فيها في الأيام القليلة القادمة .الجدير بالذكر أن عدد أعوان الحرس البلدي على مستوى ولاية ميلة يتجاوز 1400 عون أين تم إدماجهم بقطاع التربية وقد ردت بعض المصادر عدم استقبالهم من طرف المندوبية إلى أنهم تابعون حاليا لوزارة بن بوزيد وان أي انشغال يخصهم يتم طرحه بمديرية التربية كما يشار أن أهم أسباب هذا الاعتصام هو الفارق في راتب بين عون امن وحارس في مؤسسة تربية. ادم.س