هذا إضافة إلى إضرام النار في العجلات المطاطية قرب محطة البنزين بالمدينة ووضع عديد المتاريس، الشجار تسبب بحسب مصادرنا في إصابة شخصين بجروح متفاوتة الخطورة وتحطيم أربع سيارات كما تم غلق كل الطرق المؤدية إلى المدينة خاصة الطريق الرابط بين عين الزيتون و الشمرة التابعة لولاية باتنة، أين تدخلت مصالح الدرك الوطني ممثلة في فرقة عين الزيتون بالإضافة إلى كتيبة أم البواقي وقوات مكافحة الشغب الذين استطاعوا أن يتحكموا في زمام الأمور وإعادة المياه إلى مجاريها في ساعة متأخرة من الليل، أسباب هذه الاحتجاجات تعود إلى الظروف الاجتماعية الصعبة التي يعيشون فيها منذ عديد السنوات كما طلبوا من السلطات المحلية التدخل من اجل تحسين هاته الظروف بالإضافة إلى مطالبة عديد الشباب بالمدينة برحيل المجلس البلدي وحسب تصريحات احد المحتجين فان معظم أبناء المنطقة يعانون من البطالة بالإضافة إلى أن حصص البناء الريفي تمنح بطرق مشبوهة كما أن عديد المشاتي بالمنطقة لم تستفد من برنامج ربطها بالمسالك الريفية على غرار “ الجرجور، ثنية الكبش، الفجوج، فم العنبة “ كما أن محتجين من مشتة البوال حسب تصريح احدهم يعانون من أزمة المياه الصالحة للشرب نتيجة سرقة مضخة النقب الموجودة بالمشتة للمرة الثانية وهو ما أدخلهم في أزمة عطش هذا كما تم تعيين ممثلين عن الشباب المحتج واعيان المدينة من اجل مقابلة والي الولاية يوم أمس. مزار مصطفى