كشف تقرير مفصل أودع لدى مصالح المسؤول الأول لقطاع البريد وتكنولوجيات الاتصال عن تعرض مشروع ربط ولاية عنابة في شطره الأول بمنطقة عزابة بكوابل الألياف البصرية (D.W.D.M) الخاص بالإتصالات السلكية واللاسلكية لخسائر وأضرار بليغة كلفت مصالح الإدارة الوصية على مراقبة إدارة واستلام المشروع، إصلاحات وصيانة فاقت إجمالي ميزانيتها عتبة ال 250 مليونا وإستنادا إلى التقرير ذاته الذي تلقت آخر ساعة نسخة منه فإن أشغال التوصيل كانت قد انطلقت سنة 2006 في شقه الأول القاضي بربط عنابة ببلدية برحال على طول مسافة 32 كيلومترا ثم ربط الكوابل بمنطقة عزابة التابعة لمصالح ولاية سكيكدة قبل تحويله إلى قسنطينة ومنها إلى الجزائر العاصمة واستنادا إلى التقرير فإن المشروع الذي يراوح مكانه منذ إنهاء الأشغال عبر إجمالي مسافة 70 كيلومترا بتكلفة قدرت بأزيد من مليار ونصف شهد العديد من الأعطاب قبل حتي بداية تشغيله إلى يومنا هذا الأمر الذي دفع بالأجهزة الوصية إلى تجسيد تصليحات عديدة في الوقت التي أكدت فيه الجهة التي أوردت الخبر أن المشروع المعني فقد قيمته التقنية كون الأعطاب التي ترض لها “كابل” الألياف البصرية إثر أعمال الحفر الأمر الذي من شأنه خفض معدلات التدفق عبر هذا الأخير الذي كان من المرتقب أن يكون شريانا هاما في مجال الاتصالات السلكية واللاسلكية عبر عديد الولاياتالشرقية مما دفع الجهات التي أوردت التقرير من موظفي مؤسسة اتصالات الجزائر إلى طلب إيفاد لجان تحقيق مختصة بغية التدقيق في مراحل إنجاز الكيفية التي تم بموجبها تجسيد مشروع الربط بكوابل الآلياف البصرية ناهيك عن القيمة التقنية ومردودية العملية التي كلفت الدولة أموالا جد باهظة وفي سياق متصل كشف التقرير نفسه عيوبا فادحة في عملية توصيل “كوابل الآلياف البصرية” بين ولايتي عنابة والطارف على مسافة تقدر ب 50 كيلومترا يربط بين سيدي سالم إلى منطقة السبعة التابعة لمصالح ولاية الطارف خالد بن جديد