رحبت التنسيقية الوطنية من اجل التغير والديمقراطية الوطنية بالتأييد الشعبي خلال مسيرة ال12 فيفري المنصرم ،وعلى كسر الآلاف من المواطنين لجدار الخوف، رغم حالة التأهب القصوى التي أعلنتها مختلف الأجهزة الأمنية في العاصمة و جل ولايات الوطن. ومن خلال بيان تلقت “ آخر ساعة” نسخة منه، دعت التنسيقية جميع الجزائريين والجزائريات للمشاركة في المسيرة المزمع تنظيمها السبت القادم، قائلة “ندعو جميع الجزائريين شبابا وطلابا ونساء وعاطلين عن العمل ومتقاعدين وعمالا ومديرين... للمشاركة بكثافة في المسيرة السلمية يوم 19 فيفري انطلاقا من ساحة أول ماي باتجاه ساحة الشهداء” مشيرة إلى ضرورة تأييد المواطنين من مختلف الولايات للمسيرة والتعبئة لها، وكذا الجالية الجزائرية خارج الوطن. كما نددت التنسيقية حسب نفس البيان، بالتناول المغرض لبعض العناوين الصحفية معتبرة انها موالية للسلطة، و قالت إنها حاولت تشويه صورة المشاركين في المسيرة ب«مخطط شيطاني”، غير أن يقظة الشباب أفشلت المخطط. وكانت التنسيقية قد عقدت اجتماعا هو الثاني من نوعه، بعد الاجتماع الأول الذي عقد مساء يوم السبت 12 فيفري، من اجل دراسة الكيفية التي سيتم العمل بها في المراحل القادمة. وقد سبق أن صرح مصطفى بوشاشي رئيس الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان، و احد الأطراف الفاعلين في التنسيقية، إلى أن المسيرات السلمية والاحتجاجات ستتواصل حتى يتم تحقيق الأهداف المعلنة والمتمثلة في التغيير الشامل، وفتح الحريات طالب فيصل